أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف أن قوات جمهورية دونيتسك وبتغطية نارية روسية حررت بلدات ماريانوفا ولازاريفكا وليسنويه من قوات كييف.
وقال كوناشينكوف في تصريح للصحفيين اليوم: “تقدمت القوات الروسية إلى عمق 10 كيلومترات وسيطرت على العديد من البلدات خلال العملية الخاصة لحماية دونباس”.
وأشار كوناشينكوف إلى أن القوات المسلحة الروسية دمرت 2998 من الأهداف الحربية نتيجة الضربات التي أنزلتها بالبنية التحتية العسكرية الأوكرانية موضحاً أن الطيران التكتيكي الروسي أصاب 68 هدفاً بينها اثنتان من منظومة إدارة القوات المسلحة الأوكرانية و12 هدفاً للتزويد المادي التقني و3 منظومات صاروخية للدفاع المضاد للجو.
وأضاف كوناشينكوف: أن وسائط الدفاع الجوي الروسية دمرت في الجو طائرة من طراز ميغ 29 و3 طائرات مسيرة من طراز بيرقدار وصاروخاً تكتيكياً مشيراً إلى أن خسائر الجانب الأوكراني بلغت منذ بدء العملية الخاصة الروسية 98 طائرة و110 طائرات مسيرة و144 من منظومات الصواريخ المضادة للجو و88 محطة للرادار و1007 من الدبابات وغيرها من الآليات المدرعة و109 من راجمات الصواريخ و374 من مدافع الميدان ومدافع الهاون و793 من المركبات العسكرية الخاصة.
ولفت كوناشينكوف إلى أنه ازدادت في الأيام الأخيرة هجمات القوميين المتطرفين الأوكرانيين والمرتزقة الذين وصلوا من الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا على الأطباء الروس والسيارات الطبية الخاصة مبيناً أن النازيين يهاجمون عن عمد السيارات الطبية التي تحمل شارات الصليب الأحمر وتحمل الجرحى الروس من مناطق العمليات القتالية.
وجدد كوناشينكوف التأكيد على “أن أفضل ما ينتظر المرتزقة الأجانب في حال وقوعهم بالأسر هو تقديمهم للمسؤولية الجنائية”.
وشدد كوناشينكوف على أن العسكريين الروس لم يقصفوا مشفى في ماريوبول مؤكداً أن هذه الأنباء هي من استفزازات سلطات كييف.
وبين أن “هذه الأنباء عبارة عن استفزاز مفبرك تم إخراجه عن سابق عمد وإصرار لتشويه سمعة القوات الروسية أمام الرأي العام”.