تنطلق الخميس المقبل فعاليات مهرجان سورية تاريخ وحضارات في حاضنة دمر المركزية للفنون الحرفية الذي ينظمه الاتحاد العام للحرفيين بالتعاون مع مؤسسة الماجد للتنمية وبنك بيمو السعودي الفرنسي للتمويل الأصغر بمشاركة أكثر من 60 حرفياً وشيخ كار.
وتتضمن فعاليات المهرجان ندوات وورشات عمل يومية للحرف المشاركة كالنحاسيات والحفر على الخشب وتصميم الأزياء والشرقيات وغيرها بهدف التعريف بالآفاق التصديرية المتاحة لأصحاب الحرف والصناعات اليدوية وطرق الحصول على التمويل للمشاريع الصغيرة ودورات تدريبية إضافة لحفلات تراثية وتكريم الحرفيين المنتجين من ذوي الشهداء وجرحى الجيش.
رئيس الاتحاد العام للحرفيين ناجي الحضوة أشار خلال مؤتمر صحفي إلى أهمية المهرجان في تسليط الضوء على الموروث الثقافي والحرفي الموجود في سورية ودور الحاضنة في عمليات التدريب والتأهيل والإنتاج والتسويق لافتاً إلى أن الاتحاد سيعمل على تسويق منتجات الحرفيين من خلال فتح مراكز تسويق في بعض الدول الصديقة وتنظيم معارض خارجية.
مدير مؤسسة الماجد للتنمية الدكتور ماجد الركبي بين أن دور المؤسسة هو خلق فرص تدريب وتأهيل وفق معايير عالية وفتح أسواق تصديرية من خلال شراكات استراتيجية مع جهات مانحة لتمويل المشاريع الصغيرة لافتاً إلى أن الدعم سيوجه لجميع أصحاب المهن والحرف وخاصة التي تدخل في عملية إعادة الإعمار.
من جهته علي أسود مدير العمليات في بنك بيمو السعودي الفرنسي للتمويل الأصغر أوضح أن مصارف التمويل الأصغر ستكون رديفة للمصارف الحكومية والخاصة بما لديها من مرونة من حيث المحددات التي تستهدف شريحة كبيرة من صغار المنتجين وأصحاب الأعمال الصغيرة ومحدودي ومعدومي الدخل عبر منحهم قروضاً تشغيلية.
مدير الحاضنة لؤي شكو بين أن المهرجان سيتضمن ندوات لهيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات من أجل تزويد الحرفين بمعلومات تساعدهم في عملية ترويج منتجاتهم واستيراد موادهم الأولية ومواكبة العصر في الترويج الإلكتروني.
يستمر المهرجان حتى نهاية الشهر الحالي يومياً من الساعة الثانية ظهراً وحتى الساعة التاسعة مساء.