جددت وزارة الخارجية الفلسطينية التأكيد على أن انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته تصل الى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي.
وأوضحت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أن الاحتلال يواصل عمليات تهويد مدينة القدس المحتلة وتغيير واقعها التاريخي والقانوني والديموغرافي وتكريس ضمها وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني والتي كان آخرها اقتحام المستوطنين أمس منطقة باب الخليل في المدينة واستيلاؤهم على فندق البتراء بحماية قوات الاحتلال إلى جانب الاقتحامات المتواصلة لحي الشيخ جراح والأحياء المقدسية الأخرى وتصعيد اقتحامات المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وهدم منازل الفلسطينيين لتهجيرهم من المدينة.
ولفتت الخارجية إلى أن الاحتلال يواصل عمليات التطهير العرقي وإلغاء الوجود الفلسطيني في عموم مناطق الضفة الغربية رغم التقارير الدولية والأممية التي تطالب بوقف جرائمه وممارساته العنصرية آخرها تقرير المقرر الخاص التابع للأمم المتحدة وتقارير المفوض السامي لحقوق الإنسان ما يستدعي تحركاً دولياً جدياً لإلزامه بوقفها.
سانا