افتتحت الفنانة شيرين درعاوي معرضا “لوستالجيا “في صالة مشوار مابين(23\3 -1\4 )
وقد قدمت له بالقول ،في وحدتنا يشدنا الحنين لعالم آخر، عالم الطفولة الملتصقة بداخلنا طفولة نورانية إلهية ، عادة نتجنبها لاعتقادنا بأنها تظهر ضعفنا وفي الحقيقة هي مركز قوتنا ومصدر لأفكارنا ونور يصقل حياتنا ؟
المعرض بدى مميزا بلوحاته التي تشكل خطا خاصا وجميلا وذو تقنية فنية مميزة في رسم الشخوص يطريقة تعبيرية تعبر من خلالها عن معاني وجدانية للشخصية وذلك بما يبرز الشجون والحالات النفسية لها …
وبطريقة تطرح المعاني والتساؤلات لدى المشاهد الذي ينجذب لها بما تجمل من أبهار جمالي ومعاني مدهشة ..
وهي لم تغفل العامل الجمالي بل أ برزته في شخوصها وحملته المعاني ليكون قصة تستقرأ ..
وقد دعمت ذلك بالألوان الترابية والقزحية التي تتمايز بحسب الفكرة المنوطة فتبرر الألق والفرح وكذا الحزن والفرح والحيرة .. في الوجوه البارزة في اللوحة .. وجاءت الإضاءة هي العامل الثاني في إبراز حكائية اللوحة ومضامينها ..
الفنانة تقدم من خلال فنها رسائل شفهية جمالية تشكل مع المشاهد حوارية مهمة سمة الفن ودوره الفعال
وهي خريجة كلية الفنون الجميلة بدمشق ….
قسم الاتصالات البصرية
اعداد رجائي صرصر