أظهر مسح للبنك الدولي تضاعف عدد الأشخاص غير القادرين على تحمل التكاليف الغذائية وغيرها وارتفاع معدل البطالة وانخفاض الأجور في أفغانستان منذ استيلاء حركة طالبان على السلطة في آب الماضي.
وكشف المسح الذي أجري في الفترة الواقعة بين تشرين الأول وكانون الأول الماضيين وأوردته رويترز أن “70 بالمئة من المشاركين في المسح قالوا إن أسرهم غير قادرة على تحمل تكلفة الاحتياجات الغذائية وغير الغذائية الأساسية ارتفاعاً من 35 بالمئة في أيار العام الماضي”.
ووجد المسح أن نسبة الأسر الأفغانية التي تحولت إلى استهلاك غذاء منخفض الجودة أو أقل تكلفة ارتفعت من 56 بالمئة إلى 85 بالمئة في تموز وآب الماضيين كما أبلغ نحو نصف الأسر عن انخفاض عدد الوجبات المستهلكة يومياً ارتفاعاً من حوالي الربع في الفترة نفسها.
وكانت الجهات المانحة والمساعدات المالية التي تغطي أكثر من 70 بالمئة من النفقات الحكومية أوقفت كما تم تجميد نحو تسعة مليارات دولار من أصول البنك المركزي الأفغاني.
وحذرت الأمم المتحدة في وقت سابق من أن أكثر من نصف سكان أفغانستان البالغ عددهم 39 مليون نسمة يواجهون خطر الجوع.