الاحتلال يواصل تهويد القدس.. مزيد من الوحدات والطرق الاستيطانية

تتوالى مخططات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية في القدس المحتلة بهدف تهويدها وأحدثها إعلانه إقامة مئات الوحدات وشق طرق استيطانية جديدة في قلب المدينة ومحيطها تمهيداً لتنفيذ مخططات الضم الاستعمارية.وأوضح المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في تقرير اليوم أن سلطات الاحتلال أعلنت الأسبوع الماضي خمسة مخططات استيطانية جديدة بالقدس الأول يتضمن إقامة 730 وحدة استيطانية لتوسيع مستوطنة مقامة على أراضي بلدة بيت حنينا شمال القدس والثاني لإقامة 850 وحدة أخرى على مساحة 17 دونما من شارع يافا الممتد من أسوار البلدة القديمة حتى وسط المدينة أما المخطط الثالث فيشمل إقامة 210 وحدات استيطانية لتوسيع مستوطنة مقامة على أراضي قرية أبو غوش شمال غرب المدينة المحتلة.ولفت التقرير إلى أن مخطط الاحتلال الرابع هو إقامة مستوطنة على الجهة الغربية من جبل الزيتون المطل على المسجد الأقصى فيما يهدف الخامس إلى إقامة مستوطنة أخرى على مساحة 9 دونمات من أراضي بلدة العيسوية.وبين التقرير أن الاحتلال أعلن مخططات لإقامة طرق استيطانية جديدة تربط المستوطنات المقامة جنوب القدس بتلك المقامة جنوب الضفة الغربية ولتوسيع طرق استيطانية على مدخل القدس من الشرق والغرب لافتاً إلى أن هذه الطرق تهدد بالاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وتحول البلدات والقرى التي تمر عبرها إلى مناطق معزولة عن بعضها وتحول دون توسعها العمراني فضلاً عن أن الاحتلال يمنع الفلسطينيين من استخدام آلاف الدونمات على جانبي هذه الطرق.وأوضح التقرير أن هذه الطرق والمخططات الاستيطانية الضخمة التي أعلن عنها الاحتلال بكثافة منذ مطلع العام الجاري تعد أساساً لتنفيذ مخطط الضم الاستعماري الذي يريد الاحتلال من خلاله ضم نحو 30 بالمئة من أراضي الضفة الغربية.وذكر التقرير أن قوات الاحتلال هدمت ثلاثة منازل في بلدة بيت حنينا ومخيم شعفاط بالقدس وأخطرت بهدم منزل في بلدة أبو النوار بالقدس.وأفاد التقرير بأن المستوطنين يواصلون اعتداءاتهم على مدن وبلدات الضفة الغربية بحماية قوات الاحتلال حيث اقتحموا بلدات كفر الديك في سلفيت ويطا في الخليل ودوما في نابلس واقتلعوا 570 شجرة زيتون ولوزيات واعتدوا على ممتلكات الفلسطينيين ومنازلهم كما استولوا على مساحات من أراضي بلدات بيارة مسعود في طوباس وبتير في بيت لحم وقريوت في نابلس لإقامة ثلاث بؤر استيطانية جديدة.

سانا