جدد الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع مصر وقوفه إلى جانب الشعب السوري المقاوم في حربه ضد الإرهاب.. والعهد بأن يكونوا أوفياء لدماء شهدائهم الأبرار ورافداً لجيشهم الباسل في ميادين الشرف والبطولة وملتفين حول قيادته الحكيمة.
وجاء في بيان صدر عن الاتحاد بمناسبة الذكرى السنوية لانعقاد المؤتمر الطلابي الأول في الثلاثين من آذار عام 1950 أن هذا المؤتمر الأساس النضالي الصلب للحركة الطلابية السورية ونضال أجيالها المتعاقبة.. وبعد سنوات عجاف من الحرب الإرهابية الظالمة على سورية التي استهدفت كل قطاعاتها وخاصة العلمية لا يزال طلبة سورية يدافعون عن كرامة بلدهم ووحدتها واستقلالها إلى جانب أبطال جيشنا وقيادته وسيبقون الرديف الفاعل المدافع عن سورية مهما بلغت التضحيات لتبقى بلدنا منارة للعلم والمعرفة.
وقال الدكتور عبد الله الجنيد رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع مصر: إن أهمية احتفالية هذا العام تأتي من كونها تحمل معاني القوة والشجاعة والتطلع نحو الغد المشرق حيث حمل الطالب السوري في يوم عيده رسائل كثيرة للعالم تتجاوز العلم والمعرفة والطموح فرسالته اليوم تحد وإصرار على مواجهة الإرهاب التكفيري الذي يهدف إلى تدمير دور العلم من مدارس وجامعات ومعاهد واستهداف كوادرها وروادها.
وقال عبد الرحمن عباس عضو قيادة فرع الاتحاد: في الذكرى الثانية والسبعين لعيد الطالب العربي السوري نجدد الولاء للوطن والجيش وقائد الوطن ونؤكد على دور الطلبة السوريين في متابعة مسيرة النصر على الإرهاب التكفيري التي خاضها جيشنا البطل وذلك من خلال تمسكهم بالعلم والمعرفة وخدمة وطنهم من خلال دورهم القادم في إعادة الإعمار والتنمية.
بدوره شدد طارق المصري عضو قيادة فرع الاتحاد على أن الاتحاد الوطني لطلبة سورية كان ولا يزال حاضنة آمال الشباب في سورية مشيراً إلى أهمية المراسيم والقوانين التي أصدرها السيد الرئيس بشار الأسد ودورها المهم في حياة الطلبة ومتابعة تحصيلهم الدراسي للعودة إلى أرض الوطن بأسرع وقت والمساهمة في مرحلة إعادة الإعمار.
