استطلاع: الأمريكيون يعارضون أداء بايدن في معظم القضايا الرئيسية

في الوقت الذي يستعد فيه لاستعراض إنجازات العام الماضي في خطابه السنوي المقرر اليوم عن حالة الاتحاد يواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن مزيداً من الأزمات مع تراجع شعبيته على نحو غير مسبوق بحسب استطلاع جديد وارتفاع الأصوات المعارضة لأدائه بين الأمريكيين في معظم القضايا الرئيسية.صحيفة واشنطن بوست الأمريكية نشرت نتائج الاستطلاع الذي أجرته بمشاركة شبكة “أيه بي سي” الإخبارية وأظهر أن 55 بالمئة من الأمريكيين غير راضين عن أداء بايدن وعلقت عليه بالقول إن الرئيس الأمريكي سيلقي خطاب حالة الاتحاد أمام “بلد متشائم للغاية” مشيرة إلى أن الأمريكيين يشعرون بقلق متزايد إزاء اقتصاد بلادهم الذي يتدهور تحت مرأى رئيسه ومعظمهم يعارضون طريقة إدارة الأخير لعدد من القضايا المهمة.واشنطن بوست أشارت إلى حالة من القلق في الولايات المتحدة إزاء تداعيات العقوبات التي فرضتها واشنطن على روسيا بذريعة ازمة أوكرانيا وما يمكن أن يسفر عنها من ارتفاع في أسعار النفط في الوقت الذي تعاني فيه الولايات المتحدة من التضخم.الاستطلاع الجديد وجد أن 86 بالمئة من الجمهوريين الذين أدلوا بآرائهم يعارضون بشدة أداء بايدن كما أن نظرة أغلب الأمريكيين المستقلين لسياساته سلبية بنسبة 61 بالمئة.أما في ما يتعلق بإجابة المستطلعة آراؤهم عن سؤال حول ما إذا كانوا يفضلون أن يكون الكونغرس المقبل في يد الجمهوريين أم الديمقراطيين فإن 50 بالمئة من الأمريكيين أكدوا أنهم يفضلون الجمهوريين في انقلاب واضح بالآراء مقارنة بالعام الماضي.تداعيات أخرى يواجهها بايدن في الأجزاء المتبقية من أجندته الداخلية والتي توقفت على مدار أشهر فبحسب الاستطلاع 58 بالمئة من الأمريكيين يعارضون طريقة تعامله مع الاقتصاد و50 بالمئة منهم يعارضون أداءه فيما يتعلق بمعالجة ازمة فيروس كورونا.وكان خبراء حذروا من أن تدخل واشنطن في تأجيج الوضع في دونباس سيجعلها مهددة بحدوث تضخم لم تشهده منذ 41 عاماً.

سانا