ارتفعت أسعار السلع الاستهلاكية في الولايات المتحدة الشهر الماضي إلى أعلى مستوياتها منذ 40 عاماً في حين أرجع الرئيس الأمريكي جو بايدن معدل التضخم غير المسبوق في بلاده إلى العقوبات المفروضة ضد روسيا.
ونقلت وكالة فرانس برس عن وزارة العمل الأمريكية قولها في بيان اليوم إن مؤشر أسعار السلع الاستهلاكية في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة 7.9 بالمئة في شباط الماضي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي في أكبر زيادة له منذ كانون الثاني 1982 مع ارتفاع أسعار البنزين والمواد الغذائية والإسكان.
إلى ذلك اعتبر الرئيس الأمريكي أن تقرير التضخم الصادر عن وزارة العمل هو “تذكير بأن الميزانيات الأمريكية آخذة في النفاد بسبب ارتفاع الأسعار” عازياً السبب إلى “الوضع في أوكرانيا والعقوبات ضد روسيا”.
وأقر بايدن أن “العائلات الأمريكية بدأت تشعر بآثار ارتفاع الأسعار” على خلفية العقوبات التي فرضتها واشنطن على موسكو وأضاف: “كما قلت منذ البداية سندفع ثمن فرض العقوبات القاسية” التي جاءت على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
يذكر أن بايدن اعترف في وقت سابق بأن “العقوبات الأمريكية على روسيا ستضرب كذلك اقتصاد بلاده” متعهداً “باتخاذ الإجراءات لحمايته وخاصة في ظل ارتفاع محتمل لأسعار الطاقة”.
وكان بايدن أعلن أمس الأول فرض حظر على واردات بلاده من النفط والغاز الروسي.