احتفالا بأعياد اللغة العربية أقامت وزارة الثقافة برعاية الدكتورة لبانة مشوّح وزيرة الثقافة، “اليوم العالمي للشعر” ، وذلك في يوم الثلاثاء ١ /٣ / ٢٠٢٢ في مكتبة الاسد.
وكان لموقع أصدقاء سورية اللقاءات التالية:
حيث تحدث لنا الدكتور “راتب سكر” عن بعض كتاباته، سُلافة الروح ، وإكليل شوك ، والمتضمنة دراسات في القصائد الشعرية، إضافة لقصائد مجموعتي أقرب من الأصدقاء وأبعد من الخصوم ، ودراسات في شعر وجيه البارودي والشاعر نزار القباني
وأضاف د.”سكر” أن الكتب الشعرية تضيف للقارىء بالدرجة الأولى البعد المعرفي ثم البعد الوجداني، مبيناً أن البعد المعرفي في الشعر يستلهم تفاعلات اجتماعية، وثقافية تغني الهوية العربية، بالتفاعلات الإنسانية العالمية بمختلف الآفاق الإنسانية العامة، وأكد د.”سكر ” بأن اللغة العربية وصلت لمرحلة عسيرة بسبب تراجع الإهتمام بها، ولكنها ستبقى محافظة على قيمتها، كونها المكون الأساسي للهوية العربية، وهي الأقوى في حفظ تراثنا والأقدر على تخطي حاجز اللهجات المتعددة، للتواصل الفاعل بين الشعوب الناطقة بها.
ومن جهتها قالت المهندسة “ليندا إبراهيم” أنها تكتب الشعر منذ نعومة أظافرها فهو إلهام وهبة من الله تعالى، وأردفت “إبراهيم” أن قراءة الشعر تساعد على تطوير الخيال ويفتح مجال للإبداع، حيث بينت أن النجاح يرتبط ارتباطاً وثيقاً بخيال الإنسان ، لذا نلاحظ أن أغلب الأشخاص الذين يملكون خيال خصب تمكنوا من أختراع أهم الإنجازات العلمية التي مازلنا نستخدمها إلى يومنا هذا، وبينت “إبراهيم” أن العلاقة بين الهندسة والشعر قابلة للإرتباط دائماً لذا نلاحظ المهندسين المعماريين، يتجهون إلى كتابة الشعر كوسيلة للتعبير لإيصال أفكارهم ومشاعرهم وربما رؤاهم وخيالاتهم، ونوهت “إبراهيم “بأن اللغة العربية تعاني من مزاحمة اللغة الأجنبية مما جعل اللغة العربية في مأزق حقيقي، ولكنها وبرغم هذا الزحام ستبقى محافظة على قيمتها، كونها اللغة القرآن، وهي اللغة التي أبهرت العالم بفصاحتها وسهولة التعبير بها.