إقبال متزايد من المطلوبين على مراكز التسوية في دير الزور وحلب والرقة

واصلت الجهات المختصة استقبال المطلوبين في مراكز التسوية في محافظات دير الزور والرقة وحلب في إطار الاتفاقات التي طرحتها الدولة بالتعاون مع وجهاء المناطق وشيوخ العشائر والمجتمع المحلي إيذاناً بإعادة عجلة الحياة الطبيعية لجميع من ضل عن طريق الصواب وترسيخاً للاستقرار في تلك المناطق.

ففي مركز التسوية بصالة العامل بدير الزور أفاد مراسل سانا بتواصل عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء المحافظة والتي تشمل المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.

وأشار المراسل إلى توافد عشرات المطلوبين اليوم إلى المركز وقيامهم بتسوية أوضاعهم بكل سهولة ويسر حيث أوضح سلمان الجبر وأحمد عاشور وعلي المندوب أنهم جاؤوا مع عائلاتهم من منطقة الجزيرة السورية وقاموا بإجراء التسوية ليعودوا إلى منازلهم وأهلهم مؤكدين أن إجراءات التسوية سهلة وتجري دون أي عقبات بفضل لجان التسوية وحسن تعاملها معهم.

وأشار هلال الشاذة إلى أنه متخلف عن الخدمة الإلزامية وسيلتحق بعد انقضاء المهلة التي حددتها اللجنة المعنية بالتسوية بصفوف الجيش العربي السوري للدفاع عن الوطن.

وذكر مراسلو سانا من مراكز السبخة بالرقة ودير حافر وتل عرن بريف حلب الشرقي أنه “وصل إلى المراكز اليوم عشرات المشمولين بالتسوية بينهم متخلفون عن خدمة العلم وعسكريون فارون من الخدمتين الاحتياطية والإلزامية وتمت تسوية أوضاعهم بوقت قصير وبإجراءات سهلة وميسرة وسط ارتياح كبير بينهم وبين الأهالي”.

ودعا عدد من الذين سويت أوضاعهم “جميع المشمولين إلى العمل بشكل جدي وسريع لتخطي جميع العراقيل وعدم تصديق الشائعات المغرضة التي تروج لها صفحات ومواقع على الانترنت ووسائل إعلام تديرها جهات معادية للسوريين ودولتهم منوهين بالمعاملة الحسنة وبنود التسوية التي تمنح العسكريين الفارين والمدنيين المتخلفين عن الخدمة فترة زمنية تتيح لهم ترتيب أمورهم الحياتية في مناطقهم وبين ذويهم قبل التحاقهم بصفوف الجيش”.