إطلاق جائزة الشعر السنوية ومهرجان شعري في مكتبة الأسد الوطنية

أخذت احتفالية إطلاق جائزة الشعر السنوية لعام 2022 التي أقامتها مكتبة الأسد الوطنية بالتعاون مع مؤسسة مبدعون من أجل وطن طابع المهرجان الشعري من خلال مشاركة مجموعة من الشعراء ينتمون لأجيال وتجارب مختلفة.

وفي مستهل الاحتفالية تحدث الدكتور بهجت عكروش رئيس مجلس أمناء المؤسسة عن الغاية من إطلاق مسابقة تعنى بالشعر لتنشيط المشهد الثقافي وتكريس ثقافة الانتماء والكشف عن المواهب الأدبية.

وبعد عرض فيلم وثائقي عن نشاطات المؤسسة ذكر عضو مجلس الأمناء سمير المطرود شروط الاشتراك في المسابقة وموعد الإعلان عن نتائجها في شهر أيلول القادم.

أما الشعراء المشاركون في الاحتفالية فكانت بدايتهم مع الشاعرة والناقدة هيلانة عطا الله التي ألقت قصيدة وجدانية من وزن التفعيلة دعت فيها إلى المحبة والسلام وإطلاق الجمال الكامن في روح الإنسان إضافة إلى نصوص أخرى.

كما ألقى الشاعر المهندس جمال المصري قصيدة تفعيلة غنى بها لدمشق التي لم تجرح الحرب كبرياءها ولم تشوه جمالها بل ستبقى خالدة أبدية.

على حين جاءت مشاركة الشاعر قاسم فرحات من الشعر العمودي من خلال قصيدة وجدانية بعاطفة دفاقة بحب الحياة رغم الغربة الروحية وبصور واستعارات جميلة.

وقرأ الشاعر غدير اسماعيل قصيدة مطولة تغنى فيها بالوطن الناهض ليعانق النور وبالإنسان الذي لا تموت قدرته على الصمود بمفردات جميلة متينة وصور حداثية.

وشارك الشاعر الشاب جود الدمشقي بقصيدة عمودية عبرت عن عشقه للوطن بحماس شبابي لافت وألقت الشابة نور موصلي نصين نثريين بصوت الأنثى العاشقة للحياة رغم مصاعبها.

وتخلل الحفل مقطوعات موسيقية بقيادة المايسترو كمال سكيكر الذي رافق الشعراء بعزف منفرد على العود كما أدى اثنان من اليافعين أغنيتين من التراث الغنائي العربي.