وقفات في الضفة الغربية وقطاع غزة دعماً للأسرى في معتقلات الاحتلال

شارك مئات الفلسطينيين اليوم في وقفات بمناطق عدة في الضفة الغربية وقطاع غزة المحاصر دعماً للأسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي وللمطالبة بالإفراج عنهم. وذكرت وكالة وفا أن المئات شاركوا في الوقفات التي نظمت في رام الله والبيرة وأريحا وطوباس وغرب قطاع غزة رفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية وصور الأسرى ولافتات وشعارات وطنية ورددوا هتافات داعمة لهم ومطالبة بحريتهم وبوقف ممارسات الاحتلال القمعية بحقهم وتدعو المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى وخاصة كبار السن والمرضى. وأكدت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام أن الحركة الأسيرة تدفع عمرها فداء لفلسطين حيث لا يخلو بيت فلسطيني من أسير منوهة بصمود الأسرى في مواجهة ما يتعرضون له من ممارسات في المعتقلات. من جانبه أشار رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان إلى أن هذه الفعاليات تأتي بعد سلسلة إجراءات اتخذتها سلطات الاحتلال بحق الأسرى من إهمال طبي وعزل انفرادي. ولفت مدير نادي الأسير في أريحا عيد براهمة إلى أن الأسرى يتعرضون لإجراءات وممارسات من قبل سلطات الاحتلال للنيل من صمودهم وخاصة المرضى منهم لكن المحتل لن يتمكن من تحقيق أهدافه مشيراً إلى أن هذه الوقفة تأتي للتأكيد على أن الأسرى ليسوا وحدهم في معركتهم ضد الاحتلال وممارساته. من جهته قال محافظ طوباس والأغوار الشمالية يونس العاصي إن هذه الوقفة تؤكد التزام الفلسطينيين تجاه أسراهم في معتقلات الاحتلال ورفضهم ممارسات الاحتلال القمعية بحق الأسرى. بدوره أوضح مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة أن ما يتعرض له الأسرى من تعذيب جسدي ونفسي يمثل جريمة حرب مشيراً إلى أن الاسرى المرضى يتعرضون لعمليات قتل صامتة من خلال الإهمال الطبي المتعمد ولا يستبعد أن يعلن بين لحظة وأخرى استشهاد أي أسير مريض. من جانبه قال حسن قنيطة من هيئة شؤون الأسرى إن الاحتلال يمارس القتل بحق الأسرى المرضى نتيجة الإهمال الطبي المتعمد مطالبا مؤسسات حقوق الإنسان الدولية بالضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى وعن جثامين الأسرى الشهداء المحتجزين. ويواجه نحو خمسة آلاف أسير فلسطيني ظروف اعتقال قاسية بينهم نحو 600 أسير بحاجة إلى تدخل علاجي عاجل.

سانا