وسط ارتياح الأهالي.. إقبال كبير للانضمام إلى التسوية في مركز مسكنة بريف حلب الشرقي

واصلت الجهات المعنية بمركز مسكنة في ريف حلب الشرقي تسوية أوضاع المطلوبين من المدنيين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية وسط أجواء مريحة وتسهيلات اللجان المتخصصة.

وفي تصريحات لمراسل سانا بحلب بين مصطفى الموسى القادم من منطقة الطبقة بمحافظة الرقة أنه لدى سماعه بالتسوية سارع بالحضور إلى مسكنة داعياً جميع الأهالي للاستفادة من مرسوم العفو والعودة إلى بلداتهم وقراهم.

وأوضح عبد الحسين العلي أنه جاء من محافظة الرقة لتسوية وضعه ونوه بالتسهيلات المقدمة من قبل اللجان المختصة والجهات المعنية للوصول إلى المركز حيث يشعر الشخص بالأمان بعيداً عن أجواء الترهيب التي كان يفرضها الإرهابيون والميليشيات المسلحة.

وقال خالد كسار من قرية الجعابات إنه قدم من لبنان فور سماعه بالتسوية والعفو الصادر عن القيادة بحق الراغبين بتسوية أوضاعهم مبيناً أنه لمس عن كثب التسهيلات المقدمة والمساعدة من قبل الجهات المعنية لإجراء التسوية وتواصل مع أقربائه في جميع المناطق وخارج القطر للعودة إلى الوطن لتسوية أوضاعهم والعودة إلى منازلهم وإعادة إعمارها والعمل في أراضيهم.

وفي لقاءات مماثلة مع عدد من شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل الذين ساهموا مع الجهات المعنية بتقديم التسهيلات لوصول من يرغب بالتسوية إلى المركز أوضح الشيخ راغب أحد وجهاء عشائر البكارة أن العفو الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد عن المطلوبين ساهم بشكل كبير في دفع وتائر المصالحة حيث قدمت أعداد كبيرة من سكان الأرياف لتسوية أوضاعهم والمساهمة في إعادة بناء الوطن مقدماً الشكر لكل من عمل على تقديم التسهيلات بهدف استقطاب من ضل الطريق ليعود من جديد للعيش بشكل طبيعي في بلده.

وبين الشيخ حسين الجاسم من وجهاء قبيلة الدليم بعشيرة العساسنة أن العشرات من أهالي الريف جاؤوا إلى مركز مسكنة لتسوية أوضاعهم وهم اليوم يشعرون بالأمن والأمان الذي تحقق بفضل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد وتضحيات أبطال الجيش العربي السوري حيث أن سورية اليوم وبقوة الدولة تشكل الضامن الوحيد لأبناء الوطن وكل من ضل الطريق داعياً وجهاء العشائر لحث أبنائهم ودعوتهم لطريق الصواب والعيش بكرامة في وطنهم الأم سورية.

وقال إسماعيل خلو رئيس مجلس بلدة عسفان الزميري إنه تم تجهيز مركز التسوية بكل الاحتياجات المطلوبة لاستقبال كل من يريد تسوية وضعه وتم التواصل مع الأهالي لحث أبنائهم للقدوم والاستفادة من مرسوم العفو حيث نلمس التزايد اليومي للقادمين والرغبة بتسوية أوضاعهم والعودة لقراهم.

وبين الشيخ أحمد محمد خير الماشي من وجهاء منطقة منبج أنه يتم التواصل اليومي مع الأهالي في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا (قسد) الانفصالية والتنظيمات الإرهابية فرغم ممارساتها الإجرامية بحقهم فإنهم مصرون على الوصول إلى مراكز التسوية كي يعيشوا بأمان في كنف الوطن ويضعوا أنفسهم في خدمته.

وقال الشيخ علي محمد الصطوف شيخ عشيرة الصعب “جئنا اليوم لنشارك أخوتنا القادمين من منطقة منبج والريف الشمالي والاستفادة من مرسوم العفو حيث تم تقديم كل التسهيلات لهم للعودة إلى بر الأمان”.