تُرى ما زلتُ أنا موجودة
أسمعُ صوتِ العصافير
وأغني مع الناعورة
وعلى ضفافِ النهرِ أنامُ
فراشي السندس
وغطائي النجومُ المشهورة
ترى ما زالت لعبةُ الحياة
بيدي تُغني
وبثوبها الزهري تتمايلُ
ولشعرها مسافاتُ الزغرودة
تمشي بخيلاءٍ
بقوة دفعٍ من داخلها كغندورة
تُرى ما زلتَ أنت معي
وأنا لكَ كشحرورة
لصوتي صدى حُلمكَ
ولحضوري آية محظورة
لن يراني أحدٌ سواكَ
لأنيَّ شعاعٌ لقمرة
ترى هي ذي الحياة
أم الحساباتُ أخطئتن
أم نرجسية الهوى
جعلتني بدربكَ منهوكة
لا أقوى على الرحيلِ
لأكونُ معك ببحبوحة
هذه كلُّ أسئلتي
هذه تباريحي
من يجيب
بكلمةٍ منكَ أنا مجروحة
هي سرُ أسراري
لو أعلن
أنا كأشعة شمسٍ مسفوحة
رجائي صرصر