أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم أن رد حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي على طلب روسيا بشأن مبدأ الأمن غير القابل للتجزئة ينتهك بشكل أساسي سيادة الدول الأعضاء. ونقلت وكالة تاس عن زاخاروفا قولها: “في الواقع هذا هو تطور السيناريو الذي نتحدث عنه باستمرار.. عندما تفقد العديد من الدول الغربية (أعضاء الناتو والاتحاد الأوروبي) سيادتها بكل بساطة أو يمكننا القول تقترضها”. وأوضحت زاخاروفا أن روسيا وجهت رسائل إلى كل دولة ذات سيادة على حدة لكن لسبب ما تلقت الإجابات من الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ وممثل المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل مشيرة إلى أن قيادة (ناتو) والاتحاد الأوروبي منعت الدول الأعضاء فيهما من التحدث إلى الدول الأخرى على المستوى الوطني وهذا يسلب حقاً سيادتها. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أرسل الشهر الماضي رسائل إلى وزراء خارجية عدد من الدول الأوروبية وكذلك الولايات المتحدة وكندا بخصوص عدم قابلية الأمن للتجزئة لكن بوريل نشر تغريدة قال فيها إنه أرسل رداً إلى لافروف دعا فيه موسكو إلى الحوار وفي المقابل قال ستولتنبرغ إنه أرسل رسالة إلى وزير الخارجية الروسي يدعو فيها إلى مفاوضات جديدة حول أوكرانيا والشفافية العسكرية.
سانا
