أكد مدير الدائرة الثانية لشؤون رابطة الدول المستقلة بوزارة الخارجية الروسية ألكسي بوليشوك اليوم أن اتفاقيات مينسك ما زالت الأساس الوحيد لحل الأزمة في أوكرانيا.
ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن بوليشوك قوله “لا بديل عن اتفاقيات مينسك التي تم توقيعها في إطار مجموعة الاتصال من قبل جانبي النزاع في دونباس وأكدتها منظمة الأمن والتعاون الأوروبي وروسيا وصدق عليها قادة رباعية النورماندي ومجلس الأمن الدولي.. الأمر الذي يجعلها جزءاً من القانون الدولي وملزمة لجميع الأطراف”.
وأضاف إن “كييف تتخلى عن إجراء حوار مباشر مع دونباس وتواصل حصارها للمنطقة وتصدق على القوانين التي تتناقض مع اتفاقيات مينسك.. وهي لم تنفذ أي شيء مما تقضي به مجموعة الإجراءات الواردة في الاتفاقية حيث لم يتم منح دونباس وضعاً خاصاً ولم يجر إصلاح الدستور كما لم يتم إعلان العفو العام”.
وفي سياق متصل لفت بوليشوك إلى أن (الناتو) يلفق المزاعم حول غزو روسي لأوكرانيا بعد مطالبة موسكو بضمانات أمنية كما أنه يقوم عمداً بتضخيم هذا الموضوع من أجل تسريع خطط تعزيز وجوده في أوكرانيا.
وأشار إلى أن الغرب يقوم بضخ الأسلحة إلى أوكرانيا بوتيرة سريعة بشكل لا يصدق حيث تتسابق دول الغرب لتزويد سلطات كييف بالأسلحة وإرسال المستشارين والمدربين العسكريين إليها.
وحذر بوليشوك من أن بعض الأسلحة التي قدمتها الدول الغربية لأوكرانيا قد تذهب إلى السوق السوداء ويمكن أن تصل لاحقاً إلى أي مكان بما في ذلك دول الناتو.
