مشغولات يدوية متقنة من مشروع صغير لشقيقتين من اللاذقية

ترجمت الشقيقتان المهندستان الزراعيتان سالي وساندي حمدان من اللاذقية موهبتهما بالرسم والأشغال اليدوية بمشروع صغير لتصنيع التحف والمقتنيات الفنية المميزة والألعاب قوامها الخشب والحجر والفخار وعجينة السيراميك.

وتقول سالي طالبة هندسة زراعية سنة خامسة لمراسلة سانا: جمعتني وشقيقتي ساندي منذ الطفولة هواية الرسم والأشغال اليدوية ومع الوقت قمنا بإدخال أفكار من وحي اختصاصنا جسدناها بالألوان الطبيعية مع الأخذ بعين الاعتبار أنها أيضاً كانت أساساً لمشروعنا الصغير الذي يعود بالفائدة المادية علينا.

وأشارت إلى أن أعمالها وهوايتها بالرسم تطورت اثر الدعم الذي قدمه لها الفنان اسماعيل توتنجي بالرسم لافتة إلى أنها طورت بنفسها موهبتها بالأشغال اليدوية وشاركت بعدة معارض كمعرض الزهور ومعارض في جامعة تشرين ومعرض ضمن حديقة العروبة وغيرها كما عملت في عام 2019 كمدرسة للصناعات اليدوية ضمن مشروع لمنظمة اليونيسف بالتعاون مع جمعية الإخاء لتعليم مهن للأطفال إضافة إلى قيامها بنشاطات رسم وصناعات يدوية في المنطقة التي تقيم بها كما تعرض منتجاتها وأعمالها بشكل دائم بجمعية سوق الضيعة.

من جهتها قالت ساندي: “أصنع الألعاب القماشية والاكسسوارات وأرسم اللوحات بالاكريليك وأصنع التحف من عجينة تشبه عجينة السيراميك مع إضافة بعض المواد ثم قولبتها على شكل دمى صغيرة وتماثيل والبسها ملابس معاد تدويرها مع إضافة لمسات من وحي اختصاصي” مبينة أنها شاركت بأعمالها في معرض الزهور لأربع سنوات متتالية وفي معرض بجامعة تشرين.

وتحرص الشقيقتان على رسم لوحات طبيعية لتصبح هدايا رمزية تحمل قيمة معنوية مع كثير من الألوان التي تعطي طاقة إيجابية وفرحا مؤكدتين أن الإنسان قادر على صناعة الأشياء الجميلة في الحياة وأن أي شيء نقوم به بحب وبلمسات صغيرة تصبح قيمته المعنوية كبيرة.