استنكرت اللجنة الشعبية المصرية للتضامن مع الشعب السوري استمرار الإجراءات الأمريكية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري واعتبرت الصمت الدولي إزاءها أنه “عار يصيب البشرية”. وقالت اللجنة في بيان حصل مراسل سانا بالقاهرة على نسخة منه اليوم: “الجريمة الأمريكية بحق الشعب السوري تجاوزت كل القواعد الإنسانية والقانونية وخرجت أحادية الجانب قسرية بعيداً عن أي مشروعية دولية لتكتمل بها جريمتها الكبرى ضد سورية”. وأضاف البيان “إن الإدارة الأمريكية هي إدارة شر تريد فرض وصايتها على العالم أجمع وتطبيق سياساتها الاستعلائية الاستعمارية الخاصة بها خدمة للمشاريع الصهيونية واحد اسلحتها هو خنق الشعوب وافتعال الأزمات الاقتصادية من خلال فرض حصار على الدول”. ولفتت اللجنة في بيانها إلى أن ما عجزت واشنطن عن فرضه من خلال أدواتها الإرهابية ووكلائها من دول بالمنطقة تسعى إليه بتضييق الخناق الاقتصادي على الشعب السوري ومؤسسات دولته الوطنية وفرض تهديداتها لكل الدول التي تتعامل مع سورية لإحكام جريمة الحصار الاقتصادي. وأوضحت أن الانتصارات السورية التي تتوالى منذ بداية الحرب على المخططات والمؤامرات الصهيوأمريكية لن تتوقف أمام جريمة الحصار مضيفة “الدولة السورية عصية على كل أعدائها ومنتصرة بإرادة ووعي شعبها وتضحيات جيشها الباسل وقيادتها الحكيمة”.
سانا