أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الغرب يتستر على نظام كييف ويغض الطرف عن جرائم الحرب ضد المدنيين مبيناً أن روسيا لم تستطع تجاهل طلب جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك بتقديم المساعدة العسكرية للحماية من المعتدي. وقال لافروف خلال لقائه وزير خارجية لوغانسك فلاديسلاف دينيغو والنائب الأول لوزير خارجية دونيتسك سيرغي بيريسادوي بموسكو اليوم: “تستر زملاؤنا الغربيون باستمرار على نظام كييف وجرائم الحرب ضد المدنيين ونفوا حقيقة الإبادة الجماعية الجلية في أوكرانيا ووقفوا مع كييف في مسعاها لعرقلة وتدمير اتفاقيات مينسك”. وأضاف لافروف إن “حلف شمال الأطلسي (الناتو) الاتحاد الأوروبي تستروا على كييف حتى في الأسابيع الأخيرة عندما اعتزمت بشكل نهائي الاستيلاء على جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك بالقوة وأعلنت أنه لا يوجد بديل عن الانضمام إلى الناتو وبدأت في التهديد بالاستحواذ على أسلحة نووية” مبيناً أنه “أمام هذا الوضع لم تستطع روسيا أن تتجاهل طلب لوغانسك ودونيتسك بتقديم المساعدة العسكرية للحماية من المعتدي”. ولفت لافروف إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “اتخذ قراراً ببدء عملية عسكرية خاصة لنزع سلاح أوكرانيا واجتثاث النازية ولتمكين الأوكرانيين بعد تحررهم من الاضطهاد من تقرير مستقبلهم بحرية”. من جهته أعرب وزير خارجية لوغانسك عن امتنانه لروسيا لاعترافها بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك اللتين عانتا طوال ثماني سنوات من الإبادة الجماعية واعتداءات كييف مشيراً إلى أن الجمهوريتين طلبتا من روسيا الحصول على الدعم العسكري والحماية بعد تفاقم الوضع وتعاظم الهجمات الأوكرانية لاستعادة الأمن والسلام في إقليم دونباس. ومن جهته أكد النائب الأول لوزير خارجية دونيتسك أن الشعب في إقليم دونباس يشكر روسيا للاستجابة لطلب الحماية من أجل إنقاذ حياة الأطفال وإحلال السلام.
سانا
