لافروف: توسع الناتو شرقاً ينتهك الالتزامات القانونية ويهدد أمن روسيا

جدد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف تأكيده أن توسع الناتو شرقاً ينتهك الالتزامات القانونية ويهدد أمن روسيا. وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البرازيلي كارلوس فرانسا في موسكو اليوم إن “سياسة الأبواب المفتوحة لحلف الناتو تؤدي إلى توسعه اللامحدود شرقاً ما يشكل تهديداً لأمن روسيا” معتبراً أن الهستيريا المتواصلة في الغرب بشأن “غزو روسي” لأوكرانيا “مسلية ومثيرة للدهشة”. وأوضح لافروف أن الغرب صور المبادرات التي سبق أن طرحتها روسيا في مجال الأمن على أنها مبادرات خاصة به مبيناً أن محاولات الإملاء الغربية على روسيا فيما يخص تصرفاتها على أراضيها تدل على افتقاد الغرب لأبسط مبادئ الآداب. ولفت لافروف إلى أن روسيا قد تتبنى قانونا بشأن إمكانية فرض عقوبات على الشركات والأشخاص المرتبطين ببريطانيا رداً على إجراءات بريطانية مماثلة بحق مؤسسات أو أشخاص مرتبطين بروسيا الاتحادية. وأكد وزير الخارجية الروسي دعم بلاده للبرازيل بأن تصبح عضواً دائماً في مجلس الأمن الدولي وقال: “نتعاون معها عن كثب في الأمم المتحدة بمختلف المجالات وخاصة في الأمن الدولي وحلحلة الأزمات الاقليمية وعدم السماح بنشر الأسلحة بالفضاء وتعزيز اتفاقية حظر الأسلحة الكيمياوية”. بدوره شدد وزير خارجية البرازيل على ضرورة تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في كل المجالات وقال: “روسيا دولة متقدمة تقنيا ويهمنا جداً استخدام الخبرات الروسية في المجال العسكري وتبادل التقنيات والاستفادة من ذلك بتقوية وتعزيز القدرة الدفاعية للبرازيل”. وفي وقت سابق من اليوم جرى في موسكو أول لقاء لوزراء الخارجية والدفاع لروسيا والبرازيل بصيغة “2 زائد 2” وقال لافروف خلال اللقاء إن روسيا تهتم باستقلال أمريكا اللاتينية وبلدان منطقة البحر الكاريبي على الساحة الدولية مضيفا إن موسكو ترى الدور المركزي للبرازيل في تطوير هذه المنطقة.

سانا