رفعت الحكومة الفرنسية عدداً من القيود الاحترازية المتعلقة بتفشي وباء فيروس كورونا اليوم مع انتظار مزيد من القرارات بعد اجتماع مجلس الدفاع الصحي.
ونقلت قناة فرانس 24 عن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قوله “إنه في حال اتضاح اتجاهات تطور الجائحة سيتم التخفيف بشكل واضح من البروتوكولات الصحية في المدارس عند انتهاء العطلة المدرسية”.
وبانتظار القرارات الجديدة التي ستصدر عن مجلس الدفاع الصحي الفرنسي لم يعد وضع الكمامة إلزاميا في الأماكن المفتوحة في فرنسا اعتبارا من اليوم إضافة إلى إلغاء القيود التي كانت مفروضة في الأماكن التي كانت تستقبل جمهورا جالسا مثل الملاعب والمؤسسات الثقافية فضلا عن إلغاء إلزامية العمل عن بعد بحيث سيصبح موصى به فقط.
ويسود الانقسام بين الأطباء الفرنسيين إزاء تخفيف القيود فيعتبر البعض منهم أن انتشار الفيروس لا يزال مرتفعا جدا فيما يعتقد آخرون أن نسبة الفوائد مقارنة بالمخاطر تشير إلى أن العودة إلى حياة خالية من القيود أصبحت ممكنة.
وباتت فرنسا ثالث دولة أوروبية تعلن تخفيف القيود بعد إنكلترا والدانمارك إثر انحسار أعداد الإصابات اليومية.
وسجلت فرنسا 127 حالة وفاة و249448 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ليبلغ إجمالي الإصابات في البلاد 19 مليونا و58 ألفاً و973 إصابة والوفيات 130583 وفاة.
