رانيا ريحاوي.. فنانة تشكيلية تكرس الأنثى في لوحاتها وأعمالها النحتية

موهبة منذ الطفولة رافقها صقل مستمر بالدراسة الفنية رسمت عقداً من الزمن مليئاً بأعمال الرسم والنحت في حياة الفنانة التشكيلية رانيا ريحاوي.

تتحدث الفنانة ريحاوي ابنة مدينة اللاذقية عن قصة شغفها بالفن التي بدأت في سن مبكرة منذ دخولها المدرسة حيث كانت تفضل حصص الرسم والأشغال اليدوية لتتميز في رسومات بعض المواد كالعلوم والجغرافيا.

ريحاوي التي تخرجت في مركز الفنون التشكيلية في اللاذقية قسم التصوير الزيتي والنحت مالت في بداياتها نحو رسم العديد من اللوحات الفنية للطبيعة الصامتة وغيرها لتغدو الأنثى هي الحاضر الأكبر في أعمالها حسب وصفها لأنها تجد في داخلها حالة سمو ورقي ودواخل ومكنونات حسية.

ولتعزز من تمكنها في العمل النحتي درست ريحاوي في معهد الفنون التطبيقية قسم النحت حيث شغفت في تلك الفترة بعمل منحوتات لأجزاء من الوجه والقدم ثم صنعت لاحقاً تمثالا لآلهة الجمال فينوس ومنحوتة عن الأمومة وأخرى رولييف على شكل لوحة لمنظر طبيعي ورابعة لشكل أنثى.

ريحاوي التي أصبحت عضواً في اتحاد الفنانين التشكيليين شاركت في العديد من المعارض والملتقيات الفنية منها معارض “فسحة ولون” و”نجوم وطن” و”بسمة وطن” و”زكريا شريقي” إضافة إلى مشاركاتها الدائمة في المعرضين السنويين لاتحاد الفنانين التشكيليين لفناني اللاذقية ومركز الفنون التطبيقية.

وتؤكد ريحاوي أن العمل الفني لا يستهلك فقط من وقت الفنان ولكنه يأخذ من تعبه وجهده وجزءاً من تفكيره وحياته معربة عن أملها بأن تساعدها الظروف في الأيام القادمة لتغني المسيرة الفنية في المحافظة وأن تتبنى المواهب وتدعمها وأن يرتقي الفن التشكيلي ويزداد تطوره ليلقى إقبال الناس بمختلف شرائحهم.