الوصول إلى العالمية وتحقيق الإنجازات في الأحداث الرياضية هما هدف لاعبي الكيك بوكسينغ والمواي تاي ولا سيما في ظل المستويات المهارية العالية التي يقدمونها في البطولات العربية والتي تقلدوا خلالها الميداليات البراقة.
رئيس اتحاد الكيك بوكسينغ منار البزرة قال في تصريح لـ سانا “لدينا من اللاعبين الواعدين بفئة الشباب والمتميزين بفئة الرجال ما يكفي للمنافسة بقوة في البطولات الدولية فاللعبة تحظى بإقبال واسع من مختلف الفئات العمرية سواء في الكيك بوكسينغ بمختلف أساليبها أو في لعبة الفنون القتالية المختلطة (ام ام أي) أو في المواي تاي ونطمح للوصول بهم إلى العالمية”.
وأضاف البزرة “تم الاعتراف بالكيك بوكسينغ والمواي تاي كلعبتين أولمبيتين حيث سيتم إدراجهما في الدورة الأولمبية عام 2028 وسيعلن رسمياً خلال الفترة القريبة القادمة دخولهما إلى منافسات الأولمبياد وبناء على ذلك توحدت أهداف اللاعبين وطموحاتهم نحو أضخم الأحداث الرياضية في العالم وقد وضعنا استراتيجية لإعداد اللاعبين بالشكل المناسب لهذا الهدف عبر برنامج تدريبي يبدأ من الفئات العمرية الصغيرة ويتدرج معهم بانتقالهم إلى الفئات الأعلى”.
وتابع رئيس الاتحاد: إن مستويات لاعبينا بالكيك بوكسينغ متميزة على الصعيد العربي ففي البطولة التي جرت في العراق العام الماضي فرضوا جدارتهم بالمنافسة وأنهوا البطولة برصيد 17 ميدالية متنوعة ما يؤكد قدرتهم على إحراز نتائج مشابهة في المحافل الدولية.
وتوقع البزرة للجيل الجديد الصاعد في اللعبة مستقبلاً مبشراً بعد أن يتم إعداده بالشكل الأمثل من خلال المعسكرات التدريبية المقررة لاحقاً وزجه بالبطولات الدولية ليكون اللاعبون جاهزين للمشاركة في التوقيت المناسب قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية.
