أكد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي أن بلاده لن ترهن اقتصادها بنتائج محادثات احياء الاتفاق النووي مجدداً التأكيد على التزام بلاده بتعهداتها في هذا الشأن.
وقال رئيسي خلال لقائه وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو في طهران اليوم: “أعلنا أنه في حال إلغاء إجراءات الحظر فإن الأرضية معدة للاتفاق وبرهنت إيران أنها تفي بالتزاماتها لكننا لا نرهن اقتصاد بلادنا بنتائج محادثات احياء الاتفاق النووي” مؤكداً أن الأمريكيين هم من انتهكوا الاتفاق النووي في حين لم يفِ الأوروبيون بالتزاماتهم في الوقت الذي أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصرفات إيران السلمية في تقاريرها العديدة.
ولفت رئيسي إلى اعتراف الأمريكيين بالفشل الكارثي لسياسة الضغوط القصوى على إيران معرباً عن أمله في أن تختار الدول الأوروبية طريق الاستقلال عن الهيمنة الأمريكية لأن الولايات المتحدة ليست دولة ذات مصداقية.
وشدد الرئيس الإيراني على نهج الحكومة الإيرانية الحالية لتطوير العلاقات مع دول الجوار داعياً فنلندا إلى أن تلعب دوراً أكثر نشاطاً في بناء السلام ومنع انعدام الأمن.
من جانبه أعرب هافيستو عن استيائه من سلوك الولايات المتحدة في الاتفاق النووي وقال: “من المؤسف أن الأمريكيين تخلوا عن التزامهم في الاتفاق النووي”.
ولفت هافيستو إلى أن بلاده تولي الاهتمام بتطوير علاقاتها مع إيران في شتى المجالات وخاصة في مجال الأمن الإقليمي والسلام العالمي.
