أعلن قائد القوات الشعبية لجمهورية دونيتسك الشعبية ادوارد باسورين أن تفجير محطة ضخ مياه الشرب (فاسيليفسكي) من قبل متطرفين قوميين أوكرانيين أدى إلى حرمان نحو مليوني شخص من المياه.
وقال باسورين في تصريح للصحفيين اليوم: “إن مجموعة من المخربين الأوكرانيين من الفرقة الهجومية رقم 24 التابعة لفيلق المتطوعين الأوكرانيين هاجمت المحولات الفرعية لمحطة ضخ فاسيليفسكي للرفع للمستوى الأول لخط أنابيب مياه الشرب جنوب دونباس ما تسبب بتوقف تشغيل المحطة وشكل ذلك تهديداً لإمدادات المياه لخمس محطات تصفية في دونباس على جانبي خط التماس وانقطاع المياه عن أكثر من أربعين منطقة سكنية”.
وفي وقت سابق قال باسورين في تعليقه على الوضع: إنه نتيجة لإيقاف محطة الضخ يمكن أن يظل 1.8 مليون شخص دون مياه الشرب.
إلى ذلك أعلن ممثل جمهورية دونيتسك الشعبية في المركز المشترك لمراقبة وقف إطلاق النار أن القوات الأوكرانية جددت قصفها عدة مناطق سكنية في دونيتسك خلال الساعات الماضية.
وقال ممثل دونيتسك في المركز إن القوات الأوكرانية قصفت في أقل من ساعة 3 مناطق سكنية أخرى في دونباس مشيراً إلى تعرض منطقة لينينسكي للقصف مرتين.
من جهتها أكدت الشرطة في جمهورية لوغانسك الشعبية أن القوات الأوكرانية تستخدم أسلحة محظورة بموجب اتفاقات مينسك.
وقال المتحدث باسم الشرطة إيفان فيليبونينكو إن “العسكريين الأوكرانيين يستخدمون بنشاط أسلحة محظورة بموجب اتفاقات مينسك” مشيراً إلى أن الوضع على خطوط التماس في لوغانسك ما زال محتدماً.
وأوضح فيليبونينكو أن أوكرانيا تعمل على زيادة عدد قواتها على خطوط التماس لافتاً إلى أن الجيش الأوكراني انتهك نظام وقف إطلاق النار 17 مرة خلال 24 ساعة وقصف أكثر من 10 نقاط سكنية في لوغانسك.