(خيط وفن وقصقوصة) مشروع لصناعة البسط تنجزه سيدة في اللاذقية

(خيط وفن وقصقوصة) اسم مميز وقريب إلى القلب اختارته الحرفية ميادة ديب من اللاذقية لتطلقه على مشروعها الصغير الذي أسسته لتصنيع البسط والأعمال الفنية المتنوعة بالاعتماد على مهارتها اليدوية بإعادة تدوير بقايا الأقمشة.

وتتحدث الحرفية ديب عن تفاصيل تجربتها في تصريحها لمراسلة سانا بالقول “مع بداية الحرب على سورية قررت الاعتماد على نفسي وتأسيس مشروعي الخاص بالتعاون مع مجموعة سيدات حرفيات وأسست مشروعاً لصناعة البسط على النول من بقايا الأقمشة والمطرزات والإكسسوارات والكروشيه والزينة وتوجت جهودي بالمشاركة في عدة معارض”.

وأضافت “أسعى من خلال مشروعي لإعادة إحياء الحرف التراثية وتأمين دخل مادي يمكنني من مواجهة ظروف الحياة” مبينة أن هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة أتاحت لها الفرصة للمشاركة بمعارض للمنتجات الريفية كما اتبعت دورات مجانية من خلال الهيئة ساهمت بصقل مهاراتها وسجلت مشروعها لاحقاً ضمن الهيئة باسم قريب للقلب وفق وصفها وهو (خيط وفن وقصقوصة) كما اتبعت دورة ريادة أعمال وانتسبت لاتحاد الحرفيين.

وعن الأماكن التي روجت من خلالها لمنتجاتها أوضحت ديب أنها بدأت من المراكز الثقافية وبعض المقاهي والمطاعم ثم انتقلت لمعارض أكبر وأوسع مؤكدة استمرارها بالمشروع رغم صعوبات التسويق وارتفاع أسعار المواد الأولية.

ونوهت ديب بالدعم الذي وفرته لها أسرتها ما ساهم بإنجاح مشروعها وختمت حديثها بدعوة كل سيدة إلى استغلال مواهبها وتحسين مستوى معيشتها من عملها ودون انتظار الإعالة من أحد.