حركة (المرابطون): تحرير الأسير اللبناني جورج عبد الله قضية وطنية

أكدت حركة الناصريين المستقلين (المرابطون) أن قضية تحرير الأسير اللبناني المناضل جورج ابراهيم عبد الله من المعتقلات الفرنسية هي وطنية وقومية وإنسانية لا تخص منطقة بعينها أو حزباً معيناً أو فئة معينة.

وقالت الحركة في بيان اليوم “إن هذه القضية هي أكثر القضايا أحقية للاهتمام من قبل الدولة اللبنانية وعليه يجب الانتقال إلى مرحلة متقدمة تبدأ بالمطالبة الفعلية والجدية بإطلاق سراح المناضل جورج عبد الله” منتقدة تبعية القضاء الفرنسي للإملاءات الأمريكية في تنفيذ أوامر إطلاق سراحه.

وأضافت من الأجدى بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن يتخذ القرار الفوري كقضية دولة لإحقاق الحق وتنفيذ القرارات القضائية في إطلاق سراح جورج عبدالله غير المشروط”.

وكان القضاء الإداري الفرنسي رفض الخميس الماضي التماساً قدمه الأسير عبد الله المعتقل في السجون الفرنسية والمحكوم بالسجن مدى الحياة بترحيله إلى بلاده.

وسجن جورج ابراهيم عبد الله البالغ سبعين عاماً من العمر قبل 38 عاماً تقريباً وصدر في العام 1987 حكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة مشاركته في عملية اغتيال دبلوماسيين أحدهما أمريكي والثاني إسرائيلي وأصبح من الممكن إطلاق سراحه منذ العام 1999 بموجب القانون الفرنسي لكن طلبات الإفراج المشروط التسعة التي تقدم بها رفضت نتيجة تعنت السلطات الفرنسية.