تسويات دير الزور والرقة وحلب تتواصل في أجواء من الارتياح والإقبال المتزايد

واصلت مراكز التسوية في دير الزور والرقة وحلب استقبال الراغبين بتسوية أوضاعهم من المطلوبين المدنيين والفارين من الخدمة العسكرية والمتخلفين عنها وذلك في إطار الجهود الحكومية لمساعدتهم بالعودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية في مناطقهم.

ففي صالة العامل بدير الزور استمر توافد المطلوبين إليها لتسوية أوضاعهم في إطار التسوية الشاملة الخاصة بأبناء المحافظة والتي انطلقت في الرابع عشر من تشرين الثاني الماضي وتشمل المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.

ونوه عدد من المواطنين الذين تمت تسوية أوضاعهم بهذه الفرصة التي أتاحت لهم العودة الى حياتهم الطبيعية وطي صفحة الماضي حيث أشار نادر حج حسن ومحمود الكامل ورمضان السليل لمراسل سانا إلى أن انضمامهم لهذه التسوية مكنهم من العودة إلى منازلهم وأهلهم في ريف دير الزور بعد أن تهجروا منها لسنوات موجهين الدعوة لكل أبناء المحافظة للاستفادة من هذه الفرصة والعودة إلى جادة الصواب.

وأوضح محمود العلو أنه فر من الخدمة الإلزامية منذ 3 سنوات وقام بتسوية وضعه ليعود إلى صفوف الجيش العربي السوري ويستكمل مدة خدمته.

بدوره بين باهر الحنان أنه انضم للتسوية للالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري بعد تخلفه عن الخدمة الإلزامية فيما أشار محمد صالح الابراهيم المتخلف عن الخدمة الاحتياطية إلى أن التسوية التي انضم إليها اليوم ستمكنه من أداء الخدمة بمناطق قريبة من أهله وعائلته في دير الزور.

ومن بلدة السبخة بريف الرقة الشرقي قال مراسل سانا إن “مركز التسوية في البلدة استقبل اليوم عدداً من المطلوبين الراغبين بتسوية أوضاعهم بينهم عدد من الفارين من الخدمة والمتخلفين عنها والقادمين من مناطق انتشار ميليشيا (قسد) الانفصالية على الرغم من المعوقات التي تضعها أمامهم”.

وفي تصريحات للمراسل بين عدد من الواصلين إلى المركز أنهم عرفوا بالإجراءات الميسرة من خلال الاتصال بأشخاص سبقوهم إلى التسوية منوهين بالجهود التي يبذلها الوجهاء والجهات المختصة ولجان التسوية.

وفي ريف حلب الشرقي واصلت لجان التسوية أعمالها في مركزي دير حافر ومسكنة حيث ذكر مراسل سانا أن “عدداً من المواطنين سووا أوضاعهم ضمن إجراءات سهلة وبزمن قصير جداً حيث عبر عدد منهم بعد الانتهاء من تقديم البيانات الشخصية للجان عن ارتياحهم ورغبتهم في البدء من جديد لتدارك ما فاتهم خلال السنوات الماضية منوهين بالأجواء الايجابية التي تسود بين أهلهم ومناطقهم فرحاً بالتسوية التي طرحتها الدولة.