انضمام عشرات المطلوبين إلى عملية التسوية في داريا

تواصلت عملية التسوية في مدينة داريا بريف دمشق الجنوبي الغربي في المركز الذي فتحته الجهات المختصة أمس الأول بمبنى المدرسة الثامنة وسط المدينة وذلك لتسوية أوضاع المطلوبين والمتخلفين والفارين من الخدمتين الاحتياطية والإلزامية وذكر مراسل سانا أن العشرات من أبناء المدينة توافدوا اليوم إلى المركز لتسوية أوضاعهم وفق الاتفاق الذي طرحته الدولة لإعادة من ضل الطريق الصحيح إلى جادة الصواب ولينخرط بالمجتمع ويمارس حياته الاعتيادية. وفي تصريح لمراسل سانا قال رئيس بلدية داريا مروان عبيد إن “الجهات المختصة سوت الخميس الماضي أوضاع 241 شخصاً من المطلوبين والفارين من الخدمة واليوم نشهد انضمام العشرات نتيجة وعيهم وحرصهم على الرجوع إلى أعمالهم والابتعاد عن أي شيء يمس أمن الوطن والمواطن” مبيناً أن التسوية الحالية “شاملة بإشراف قضائي عسكري لاستيعاب واستعادة من أضاعوا البوصلة الحقيقية لصون البلد ورفض كل محاولات الإساءة إليه”. وأشاد سامر القرح احد الذين سووا وضعهم بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في إتمام التسويات في جميع المناطق وهي دليل على وعي الشعب السوري بأن “الوطن فوق الجميع” في حين دعا سمير عودة الشباب “المغرر بهم الى فتح صفحة جديدة بيضاء لإعادة بناء سورية المتجددة”. كما نوه عدد من الذين سووا أوضاعهم أيضا بالتسهيلات المقدمة لهم من الجهات المختصة التي تعاونت معهم وساهمت في عودتهم إلى ممارسة حياتهم الطبيعية مؤكدين أن هذه الخطوة هي الخيار الصحيح لحماية الوطن الذي لا يتخلى عن أبنائه ويتسع لكل السوريين المخلصين له.

سانا