منذ سنين يشتعل الحنين
يعتلي عرش الهوى ويهوي كالمجانين
فؤادي نبراس وسهمه اليقين
وما أصاب يوما سهمه يا لهُ من حزين
فإلى متى زوادتي شموع …؟
وطريقي ممهد وأنا أسيرة الحنين …
متى أصل إليك يا لحظي المشين …
أنا وجدت في خمرة العمر
أن الحب وهج حرقة وصبر
وأن الآخر فيض خاطر الأمر …
وأن ما نتمناه ينبع من حنايا ذاتنا ..
إن كان حلو أو مر …
فلم نلوذ الآخر وبوشاحه نتمختر …
لكل منا قلب عليه يتأمر
فلنتمهل … ولنتبصر …
ولنمتلك هوانا بحجم حالنا
كي لا نتحسر …
رجائي صرصر