التسويات مستمرة في دير الزور وحلب والرقة لإتاحة الفرصة أمام جميع المشمولين فيها

وسط إقبال لافت واصلت اللجان المختصة عمليات التسوية في مراكز صالة العامل بمدينة دير الزور وبلدة مسكنة بريف حلب والسبخة بريف الرقة وذلك في إطار الاتفاقات التي طرحتها الدولة وتشمل المطلوبين المدنيين والمتخلفين عن الخدمتين الالزامية والاحتياطية والفارين. وذكر مراسل سانا في دير الزور أنه “تواصلت اليوم في مراكز صالة العامل بدير الزور عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء المحافظة والتي انطلقت في الرابع عشر من تشرين الثاني الماضي وانضم إليها أكثر من 30 ألفاً من المطلوبين وسط إقبال لافت وارتياح عام بين الأهالي”. وأشار عدد من الملتحقين بالتسوية في تصريحات لمراسل سانا إلى أن “التسوية تتم بكل سهولة ويسر حيث نوه علي المصلوخ ويونس الحاج وعمر عبد الواحد بالتسهيلات خلال إجراء التسوية التي مكنتهم من العودة إلى منازلهم وقراهم التي ابتعدوا عنها لسنوات عانوا خلالها من غياب الأمن والأمان في مناطق سيطرة ميليشيا (قسد) وغياب للخدمات الأساسية من تعليم وصحة وغيرها” . وبين عبد القادر الشهوان أنه متخلف عن أداء الخدمة الاحتياطية وأجرى التسوية تمهيداً للالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري. ودعا عامر القصير كل من تشملهم التسوية للمبادرة بالانضمام إليها لكونها خطوة نحو تصحيح أخطاء الماضي والعودة الى الحياة الاعتيادية وفي ريف الرقة الغربي أفاد مراسل سانا من مركز بلدة السبخة بأن “عملية تسوية أوضاع المطلوبين مستمرة حيث وصل اليوم العشرات من المشمولين بها منهم قدم من مناطق بعيدة برغم المعوقات التي تضعها أمامهم ميليشيا (قسد) لمنعهم من العودة إلى مناطقهم بعد التسوية”. ودعا عدد من الذين سووا أوضاعهم في تصريحات للمراسل جميع من لم يلتحق بها إلى المسارعة والاستفادة من هذه الفرصة والعودة إلى جادة الصواب والحياة الطبيعية وإعادة إعمار ما دمره الارهاب لبناء مستقبل مشرق لأبنائهم في مناطقهم وبين ذويهم تحت مظلة الدولة السورية. وفي مركز بلدة مسكنة بريف حلب الشرقي أكد مراسل سانا أن “المركز شهد اليوم تسوية أوضاع العشرات من أبناء المحافظة في ظل إجراءات وتسهيلات اللجنة المختصة لتوفير جميع المستلزمات والتسهيلات ليتمكن المشمولون من العودة إلى مناطقهم المحررة من الإرهاب لتكريس الأمان والاستقرار فيها والبدء بالعمل في أرضهم وأعمالهم والالتحاق بصفوف الجيش لمن تخلف عن الخدمة أو فر منها”.

سانا