في الذكرى الأربعين لانتفاضة الأهل في الجولان السوري المحتل رفضاً للهوية الصهيونية وضمن الأسبوع الثقافي الذي يستضيفه ثقافي الميدان ألقى أحمد الحسن محاضرة بعنوان “التراث اللامادي الجولان في مواجهة التزييف الصهيوني”.
وأشار الحسن إلى أهمية الموروث الشعبي بصفته جزءاً أساسياً من الهوية الوطنية والقومية ويعمل على إحياء الذاكرة الوطنية وتجذر حب الوطن.
وبين أن الموروث الشعبي يتألف من موروثين شفاهي وحسي مادي موضحاً أن المادة التراثية تنتقل عبر الآحاد والجماعات مشافهة وتواتراً.
وتكمن أهمية الموروث الشعبي وفقاً للحسن بالتعرف على الحياة الشعبية بجوانبها الروحية والمادية وبالإمكان دراسته للاستفادة من مدى التغيير في حياة مجتمع من المجتمعات.
ولفت إلى أن الموروث الشعبي في الجولان السوري المحتل لا يزال يشكل حيزاً كبيراً من الذاكرة الجماعية وأهميته تأتي بربط الأجيال الصاعدة بتراثها وإحباط مزاعم العدو الصهيوني بأن الكبار يموتون والصغار ينسون.
وتلا المحاضرة عرض فيلم بعنوان الأغنية الشعبية في الجولان.
يذكر أن أحمد محمود الحسن من مواليد قرية سكوفيا في الجولان المحتل عام 1966م صدر له العديد من المؤلفات التي تهتم بالموروث الشعبي والجولان حصل على جائزة أفضل كتاب منشور عن الجولان في مسابقة الجولان للإبداع الأدبي عام 2006.
سانا