وقعت الهيئة العامة للاستشعار عن بعد ومنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) اتفاقية لتعزيز التعاون في مجال تبادل الخبرات والمعلومات والبيانات والمعطيات الفضائية وتأسيس منصات عمل مشتركة تهدف إلى حماية الموارد الطبيعية وإدارتها وإعداد قواعد بيانات رقمية مكانية بما يخدم التنمية المستدامة والاستعمال الأمثل لهذه الموارد. كما تنص الاتفاقية على التعاون في مجال تطوير استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد والتقنيات الرافدة للأغراض العلمية والتطبيقية لدعم التنمية المستدامة ودعم الابتكار وتدريب الكوادر الفنية الوطنية وزيادة قدرتها العلمية والتطبيقية وتنفيذ مشاريع مشتركة في مجالات الأراضي والمياه والغطاء النباتي والتغيرات المناخية. وتتضمن الاتفاقية إعداد خرائط تحليلية لرصد العلاقة المتبادلة بين المحاصيل المطرية ومواسم الجفاف والعمل المشترك على تحديد البصمة الطيفية لنظم زراعة القمح في سورية والدول العربية ووضع برامج تدريبية مشتركة موجهة للجهات الحكومية في مجال إدارة الموارد الطبيعية وحمايتها والحفاظ عليها. وفي تصريح صحفي عقب توقيع الاتفاقية بين مدير عام الهيئة الدكتور عبد المجيد الكفري أن الاتفاقية انطلاقة جديدة للتعاون مع أكساد للنهوض بالقطاع العلمي والبحثي والزراعي. بدوره أكد مدير عام أكساد الدكتور نصر الدين العبيد ضرورة التنسيق بين المؤسسات العربية من أجل تطوير البحث العلمي الزراعي مبدياً استعداد المنظمة لمزيد من التعاون مع هيئة الاستشعار عن بعد خدمة لعمليات التنمية المستدامة في سورية والدول العربية. يذكر أن الهيئة العامة للاستشعار عن بعد وأكساد وقعتا اتفاقية مشابهة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في عام 2018.
سانا