شهدت غينيا بيساو اليوم إطلاق نار كثيف قرب القصر الحكومي في العاصمة بيساو تزامناً مع اجتماع كان يحضره الرئيس عمر سيسوكو امبالو وأعضاء من الحكومة.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن مسلحين حاصروا مقر الحكومة وأطلقوا نيراناً كثيفة ما أسفر عن وقوع أضرار كبيرة بالمبنى.
بدورها أدانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “ايكواس” الهجوم في غينيا بيساو محملة الجيش مسؤولية الحفاظ على سلامة الرئيس امبالو والمسؤءولين المحتجزين مشيرة إلى أنها تتابع بقلق بالغ تطورات الوضع في ذلك البلد.
ودعت الأمم المتحدة لوقف أعمال القتال في غينيا بيساو وقال نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق في بيان: “يشعر الأمين العام بقلق عميق إزاء أنباء حول قتال عنيف في غينيا بيساو ويطالب بوقف فوري للقتال والاحترام الكامل للمؤسسات الديمقراطية في البلاد”.
وعانت غينيا بيساو ذات التاريخ السياسي المضطرب من انقلابات عسكرية عدة منذ حصولها على الاستقلال في عام 1964 كان آخرها في عام 2012.