كشف العديد من أعضاء البرلمان الفرنسي أنهم تلقوا تهديدات بالقتل في الوقت الذي يناقش فيه البرلمان مشروع قانون يطالب الناس بإثبات تلقيهم اللقاحات قبل دخول المطاعم ودور السينما.
وأشارت وكالة رويترز إلى أن العشرات من أعضاء البرلمان الفرنسيين ذكروا أنهم تلقوا تهديدات بالقتل بينما تعرض البعض الآخر لاعتداءات بما في ذلك تخريب الممتلكات ممن يشتبه بأنهم محتجون مناهضون لحملات التطعيم الإجبارية.
ويحظى التشريع الجديد الذي سيلغي خيار إظهار نتيجة فحص سلبية بدلاً من تلقي اللقاحات بدعم أغلب الأحزاب ومن شبه المؤكد أن تتم الموافقة عليه في مجلس النواب في تصويت مقرر اليوم أو يوم غد الثلاثاء.
وكان وزير الداخلية غيرالد ديرمانان ذكر الأسبوع الماضي أن الشرطة ستعزز حمايتها للنواب بعد أن أعلن أعضاء بالبرلمان منهم باربارا بيسو بالو النائبة عن الحزب الحاكم تلقيهم تهديدات بالقتل.
وتضم فرنسا أكبر عدد من المشككين في اللقاحات من جيرانها الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلا انها تشهد أحد أعلى معدلات التطعيم في الاتحاد فنحو 90 بالمئة ممن تبلغ أعمارهم 12 عاماً أو أكثر تلقوا اللقاحات.
ووفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة الفرنسية فإن إجمالي عدد الإصابات في البلاد بلغ 10 ملايين و250 ألفاً و358 إصابة بينما وصل العدد الكلي للوفيات إلى 123942 حالة وفاة.