انتقد المحلل السياسي السلوفاكي برانيسلاف فابري استمرار تواجد القوات الأمريكية في جزء من الأراضي السورية مؤكداً أن ذلك “احتلال” ووجود “غير مشروع”.
وأوضح فابري في حديث صحفي نشر اليوم أن الولايات المتحدة تخرق القانون الدولي وتتجاهل سيادة الدول ولا تلتزم بحقوق الإنسان كما أنها تتحمل المسؤولية الأكبر عن تصعيد التوتر في العالم.
بدوره دعا المحلل الأمني فرانتيشيك شكفرندا إلى عدم التوهم أبداً بشأن أخلاقية ومسؤوليات الولايات المتحدة في مجال الأمن لافتاً إلى أنها قامت في السنوات الأخيرة بخرق فاضح للقانون الدولي بذرائع مختلفة.
وأضاف في حديث أدلى به للنسخة التشيكية من موقع وكالة سبوتنيك الروسية إن كذب الولايات المتحدة حدث أثناء قصف يوغسلافيا عام 1999 ومهاجمة أفغانستان عام 2001 وغزو العراق عام 2003 واستغلال منطقة حظر الطيران فوق ليبيا 2011 ومن ثم الاعتداء على سورية عام 2014 بذريعة محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي.