كيف يكون المشهد في أقسام طوارئ الكهرباء بالأجواء الباردة؟

في قسم طوارئ كهرباء قدسيا لم تتوقف اتصالات المواطنين للإبلاغ عن الأعطال على مدى يومين وهي حالة اعتاد عليها العمال في الكثير من المقاسم أثناء حدوث المنخفضات الجوية كما يذكر العامل ماهر العص.

عامل الطوارئ ماهر أوضح لمندوبة سانا أنه في هذه الأجواء يزداد حجم العمل بشكل كبير فالحمولات الكبيرة والاستجرار الزائد يؤدي إلى فصل مخارج كثيرة عن الشبكة وبالتالي خروجها عن الخدمة وهو أمر ينطبق على جميع أقسام الطوارئ في المناطق الباردة كقدسيا.

وبين ماهر العص أنه وزملاءه يضطرون لقضاء ساعات طويلة من العمل في الأحياء والطرقات من أجل إصلاح الأعطال رغم الأجواء الباردة مشيراً إلى أنه بعد ورود أي شكوى من المواطنين يتوجهون إلى المكان لكشف العطل والعمل على إصلاحه وإعادة التغذية للمنازل.

رئيس مكتب طوارئ قدسيا عدنان الحجي أوضح أن العمال بحركة مستمرة منذ ليل أمس الأول حيث تمكنوا من إصلاح بعض الأعطال وإعادة التغذية لعدد من الأحياء والعمل مستمر لإصلاح الباقي ومنها مخرج الضاحية رقم 1 ويغطي قسم طوارئ كهرباء قدسيا مساحة جغرافية واسعة تمتد لمنطقة قدسيا وضاحيتها وجديدة الشيباني ووادي بردى ومنطقة الديماس ويعفور والصبورة حسب مدير قسم كهرباء قدسيا المهندس حسام محمد خير عمر.

وبين المهندس عمر وجود نحو 85 مخرجاً متوسطاً يتبع للقسم فصل بعضها عن الخدمة نتيجة الأحوال الجوية السائدة كما أن عدد المشتركين فيه يصل إلى 95 ألفاً ويسعى عمال الطوارئ لتأمين الخدمات لهم ضمن الإمكانات المتوافرة.

وذكر المهندس عمر أن أكثر أعمال الصيانة صعوبة هو إصلاح الأعطال الأرضية كونها تحتاج إلى وقت اطول وسيارة خاصة للكشف عليها مشيراً إلى أنه بالظروف الجوية القاسية تزداد الأعطال على خطوط التوتر المتوسط والمنخفض نتيجة استجرار كميات كبيرة من الطاقة.

وعن سلامة العمال قال رئيس المكتب الفني بكهرباء قدسيا باسم حسن: “لدينا قواعد عمل وإجراءات سلامة لا بد من القيام بها قبل التوجه لأي مكان حرصاً على سلامة عمال الطوارئ أهمها (الحجز من المحطة) والمقصود به فصل التيار الكهربائي ليعملوا بأمان.

سانا