أقيم صباح اليوم قداس إلهي بمناسبة عيد رأس السنة الميلادية في الكاتدرائية المريمية للروم الأرثوذكس بحي باب توما بدمشق ترأسه غبطة البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس وعاونه في خدمة القداس عدد من مطارنة وكهنة الكاتدرائية وجوقة الكنارة الروحية البطريركية بقيادة الأرشمندريت ملاتيوس شطاحي.
وألقى الأسقف أفرام معلولي الوكيل البطريركي متروبوليت أبرشية حلب والاسكندرون وتوابعهما عظة العيد التي أكد فيها المعاني السامية لميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام وقال: “محتاجون إلى رحمة الله ورعايته فإننا نفتتح السنة الجديدة والوباء لم يزل حاضراً بقوة وحصد أحبة لنا”.
وتابع معلولي: “نصلي من أجل السلام في سورية ومن أجلها وهي تخرج من مخاض الحرب لكن تداعيات هذه الحرب تحاصر أبناءها بلقمة عيشهم واقتصادهم يئن تحت نارها” مضيفاً: “لقد آن لصليب هذا البلد أن يصل إلى عتبة قيامة وآن لأوجاع هذا الشعب أن تنتهي وللقمة عيشه أن تخرج من تحت وطأة الحصار الاقتصادي الآثم”.
ولفت معلولي إلى أننا نحتفل بالعيد اليوم وفي القلب ماتزال غصة المخطوفين ومنهم مطرانا حلب يوحنا إبراهيم وبولس يازجي المخطوفان منذ نيسان 2013 وسط صمت وتعاجز دولي وإننا نصلي جميعا من اجل كشف ملابسات هذا الملف ووضع خواتيمه المرجوة.
وختم معلولي بالقول: “صلاتنا من أجل أهلنا الصامدين في كل أرض محتلة ومن أجل السلام في العالم أجمع” داعياً الله أن يحفظ سورية وشعبها وأرضها وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد.
وتلا القداس صلاة للدعاء بالبركة للبلاد وأن يكون العام الجديد عام خير وأمان واستقرار على سورية وشعبها.
سانا