أكد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين أن الولايات المتحدة لا تريد عودة الاستقرار إلى كازاخستان ولذلك أزعجها إرسال بعثة حفظ السلام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى هذا البلد.
وقال فولودين في بيان اليوم نقلته وكالة نوفوستي: “نسمع من واشنطن تصريحات تطلب فيها تفسيرا من قيادة كازاخستان لماذا لجأت إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي طلبا للمساعدة.. وتود القيادة الأمريكية ألا تكون مهمة حفظ السلام التابعة للمنظمة موجودة على الإطلاق حتى يستمر عدم استقرار الوضع على أراضي كازاخستان”.
وأشار إلى أن المشاكل والمعاناة الإنسانية وتدمير الدولة هي أمور ثانوية بالنسبة لواشنطن موضحاً أن “العالم كله رأى ذلك في أمثلة دخول قوات حلف شمال الأطلسي “ناتو” إلى سورية وليبيا والعراق وأفغانستان دون أي دعوات من هذه الدول ولا تزال شعوب هذه الدول تعاني من عواقب التدخل الأمريكي”.
وحسب فولودين سيتضح الكثير من الحقائق بما يخص أحداث كازاخستان في المستقبل القريب بما في ذلك من أين أتى الإرهابيون ولمصلحة من.
وقال فولودين: “لقد أظهرت منظمة معاهدة الأمن الجماعي من خلال إجراءاتها في كازاخستان أنها قادرة على حل المشاكل الصعبة بشكل فعال”.
وكانت منظمة معاهدة الأمن الجماعي أرسلت قوات حفظ السلام إلى كازاخستان بهدف حماية المباني الإدارية والدبلوماسية فى البلاد ومساعدة الجيش في الحفاظ على القانون والنظام فيما أعلن رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف اليوم أن هذه القوات أنهت مهامها بنجاح مشيراً إلى أن انسحابها من بلاده سيبدأ فى غضون يومين.
سانا