دعا رئيس كازاخستان قاسم جمارت توكاييف اليوم قادة الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي وفي مقدمتهم روسيا للوقوف إلى جانب بلاده في مواجهة ما وصفه بالعدوان الإرهابي من قبل عناصر تلقت تدريبها خارج البلاد.
ونقلت روسيا اليوم عن توكاييف قوله: “بالنظر لهذه العصابات الإرهابية وهي في الأساس دولية وخضع عناصرها لتدريب جاد في الخارج فإن بلادنا تتعرض للعدوان” مشيراً إلى أنه طلب من دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي مساعدة كازاخستان في التغلب على هذا التهديد الإرهابي.
وأوضح توكاييف أن المدينة تعرضت للهجوم والتدمير والتخريب من قبل عصابات إرهابية بدأت تستولي على منشآت البنية التحتية كما سيطرت على المطار و5 طائرات بينها أجنبية.
وكانت وكالات أنباء ذكرت أن كازاخستان أعلنت حالة الطوارئ نقلاً عن بيان أورده التلفزيون المحلي للبلاد.
وكان توكاييف أعلن في وقت سابق اليوم توليه منصب رئيس مجلس الأمن في بلاده مؤكداً عزمه اتخاذ اجراءات حازمة لاستعادة النظام العام وعدم مغادرته البلاد تحت أي ظرف.
يشار إلى أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي حلف سياسي عسكري انبثق في الـ 7 من تشرين الأول 2002 عن معاهدة الأمن الجماعي المبرمة في الـ 17 من أيار 1992 ويضم روسيا الاتحادية وبيلاروس وكازاخستان وطاجكستان وقرغيزستان وأرمينيا ويتخذ من العاصمة الروسية موسكو مقراً لها.
ودعت روسيا اليوم مواطنيها الموجودين في كازاخستان إلى توخي الحيطة والحذر في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها البلاد.
ونقل موقع قناة روسيا اليوم عن مركز الأزمات التابع لوزارة الخارجية قوله في بيان: “نظراً للوضع الصعب في كازاخستان نوصي المواطنين الروس بتوخي الحذر والامتناع عن ارتياد الأماكن المزدحمة”.