حياة الأسير أبو حميد في خطر والاحتلال يرفض الإفراج عنه

مع مرور الأيام يزداد الوضع الصحي للأسير الفلسطيني المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد خطورة ويهدد الموت حياته في أي لحظة فيما يرفض الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عنه ويستمر بمنع عائلته وأي جهة أخرى من زيارته.

ناجي أبو حميد شقيق الأسير قال في تصريح لوكالة وفا اليوم إن المعلومات التي تصلهم عن أخيه تفيد بأن وضعه الصحي خطير جدا لعدم قدرة جسده على إخراج السوائل التي تتجمع في رئتيه مشيراً إلى أن المخاوف على حياته تتصاعد جراء الإهمال الطبي المتعمد الذي ينتهجه الاحتلال بحقه حيث يبقونه بحالة تنويم.

ولفت أبو حميد إلى أن سلطات الاحتلال لا تسمح لأحد بزيارة ناصر والاطمئنان على حالته سواء الصليب الأحمر الدولي أو العائلة أو أي جهة أخرى ما يؤكد أن وضعه خطير للغاية وأن الاحتلال لا يريد لأحد معاينته.

من جهته أوضح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ أن سلطات الاحتلال ترفض الطلبات الفلسطينية لزيارة الأسير أبو حميد من أجل الاطمئنان على وضعه الصحي مناشداً المؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال من أجل الإفراج عنه لتلقي العلاج اللازم.

وتشهد مدن الضفة الغربية وقطاع غزة المحاصر وقفات يومية دعماً للأسير أبو حميد المعتقل منذ عام 2002 تطالب بالإفراج الفوري عنه ومنها اعتصام  لعشرات الفلسطينيين تم تنظيمه في الخامس عشر من الشهر الجاري في مخيم الأمعري بمدينة رام الله بالضفة الغربية في الـ 15 من الشهر الجاري.

سانا