كشف رئيس كازاخستان قاسم جوميرت توكاييف أن أحداث الشغب التي وقعت في البلاد بداية الشهر الجاري كانت عبارة عن عملية إرهابية متكاملة تورط فيها مسلحون من الخارج ونفذها مهنيون محترفون مضيفاً إنها كانت تهدف إلى تقويض مؤسسات الدولة والنظام الدستوري واغتصاب السلطة.
وقال توكاييف في مقابلة تلفزيونية أن جميع مراحل الأحداث وأعمال الشغب كانت مفتعلة ومخططاً لها بدءاً من الاحتجاجات السلمية وانتهاء بالمجازر وأعمال السلب والنهب مؤكداً أن المخربين الذين استولوا على مطار مدينة ألما آتا مطلع الشهر الجاري كان هدفهم من ذلك تمرير مسلحين وصلوا إلى البلاد بغطاء العمالة الأجنبية.
وكان توكاييف أعلن في الخامس من الشهر الجاري حالة الطوارئ بعد اندلاع أعمال عنف وشغب راح ضحيتها عشرات الأشخاص من المدنيين وعناصر الأمن الكازاخي وشارك فيها مجرمون وقتلة وتم لاحقاً رفعها عن العديد من المناطق بعد عودة الأمن والاستقرار إليها.