تواصل استقبال المشمولين بالتسوية في مدينة دير الزور وريف الرقة

تواصلت عملية التسوية الشاملة في مركزي التسوية بمدينة دير الزور وفي السبخة بريف الرقة الشرقي والتي تشمل المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.

ولفت مراسل سانا إلى أن العشرات من المواطنين توافدوا اليوم إلى المركزين وقاموا بتسوية أوضاعهم رغم برودة الطقس والعراقيل والإجراءات التعسفية التي تتخذها ميليشيا “قسد” بحق المواطنين في بعض المناطق في الجزيرة لمنعهم من الوصول إلى مراكز التسوية.

وأشار عدد من وجهاء وشيوخ العشائر في تصريح لمراسل سانا إلى أن التسوية تعد “فرصة ثمينة أمام المطلوبين للعودة إلى حياتهم الطبيعية والمساهمة بإعمار الوطن ولم شمل أبنائه وشكلت نقطة تحول إيجابية في حياتهم وحياة أسرهم”.

وذكر أحمد الحربي أنه جاء من بلدة البحرة وأجرى التسوية بدير الزور ليعود مع أسرته إلى حياتهم الطبيعية ويتمكن أولاده من الالتحاق بمدارسهم بعد أن حرموا من التعليم طوال السنوات السابقة.

كما أوضح سامي العلاوي انه متخلف عن الخدمة الإلزامية وقام بتسوية وضعه للالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري داعياً جميع الشبان المتخلفين عن خدمة العلم للاستفادة من هذه الفرصة والالتحاق بهذه التسوية التي تتيح للمنضمين اليها أداء الخدمة ضمن محافظة دير الزور.

وفي مركز السبخة بريف الرقة تواصلت عملية التسوية الخاصة بأبناء المحافظة حيث افاد مراسل سانا بانضمام العشرات من المواطنين إلى التسوية اليوم رغم العراقيل الكبيرة التي ما زالت ميليشيا “قسد” المرتبطة بالاحتلال الأمريكي تختلقها أمام الراغبين بتسوية أوضاعهم والعودة لممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

وأشار المراسل إلى أن عمليات التسوية ستستمر خلال الأيام القادمة لإتاحة الفرصة أمام كل المشمولين فيها والراغبين بالانضمام إليها.

سانا