طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية كل المؤسسات الحقوقية والدولية بالتدخل العاجل والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن الأسير ناصر أبو حميد المصاب بمرض السرطان.
وحذرت الهيئة في بيان اليوم أوردته وكالة وفا من أن الأسير أبو حميد يصارع الموت جراء معاناته من تبعات عملية استئصال ورم سرطاني في الرئتين خضع لها خلال شهر تشرين الأول الماضي حيث قام الاحتلال بإعادته بعدها إلى المعتقل قبل تماثله للشفاء.
وأوضحت الهيئة أن ما يحصل مع أبو حميد نتيجة مضاعفات عملية الاستئصال التي خضع لها وما تبعها من إهمال طبي متعمد بحقه مشيرة إلى أنه وصل الآن إلى حالة حرجة بعد نقله أمس إلى أحد المشافي جراء تدهور حالته الصحية ودخوله في غيبوبة ووضعه على أجهزة التنفس الاصطناعي.
وأكدت الهيئة أن هناك نحو 600 أسير في معتقلات الاحتلال يعانون من أمراض مزمنة ومستعصية مشيرة إلى أن 73 من أصل 227 شهيداً من الأسرى ارتقوا نتيجة الإهمال الطبي حتى نهاية العام الماضي.
والأسير أبو حميد 49 عاماً من مخيم الأمعري في رام الله معتقل منذ عام 2002 ومحكوم سبع مرات بالسجن المؤبد و50 عاماً وله أربعة أشقاء يقضون أيضاً أحكاماً بالسجن مدى الحياة.
ويواجه نحو 5 آلاف أسير فلسطيني ظروف اعتقال قاسية بينهم 600 أسير بحاجة إلى تدخل علاجي عاجل.