أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم ترحيب بلاده بجهود أي دولة لحل الأزمة في أوكرانيا ودفع سلطات كييف للوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات مينسك.
وشدد بيسكوف على أن الاختلافات الرئيسية بين روسيا وأوكرانيا مرتبطة بموقف كييف من تنفيذ اتفاقيات مينسك لحل الوضع في إقليم دونباس.
وتم توقيع اتفاق في العاصمة البيلاروسية مينسك في الخامس من أيلول عام 2014 يقضي بوقف إطلاق النار في دونباس إلا أن قوات كييف تواصل خرق هذا الاتفاق وقصف المناطق السكنية في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ما أدى إلى مقتل وجرح مئات المدنيين وتدمير البنى التحتية.
وحول دعوة تركيا للرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فلاديمير زيلينسكي لبحث الخلافات وحلها قال بيسكوف: “إذا تمكن الأتراك من التأثير على الأوكرانيين وشجعوهم على الوفاء بالاتفاقيات التي تم التوصل إليها سابقاً وإلزامهم بذلك فلا يمكن سوى الترحيب بهذا الوضع”.
ووصف بيسكوف اللقاء المرتقب بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي أنتوني بلينكن بـ “المهم للغاية” مشيراً إلى إمكانية تسريع عملية تنسيق الضمانات بعد اللقاء.
وأكدت روسيا في تصريحات سابقة لعدد من مسؤوليها رفضها الاتهامات والمزاعم التي أطلقتها دول الغرب والسلطات الأوكرانية حول نيتها شن حرب على أوكرانيا معتبرة إياها ذريعة لنشر المزيد من المعدات العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) بالقرب من الحدود الروسية.
سانا