استكمالاً للاتفاق الذي طرحته الدولة.. عملية تسوية ليوم واحد وسط مدينة درعا

استكمالاً لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة وشمل أغلب مدن وبلدات محافظة درعا فتحت الجهات المعنية اليوم مركزاً للتسوية ليوم واحد في قصر الحوريات وسط مدينة درعا لإتاحة الفرصة أمام الراغبين بتسوية أوضاعهم ولم تمكنهم الظروف خلال الفترة السابقة من القيام بذلك.

وذكر مراسل سانا أنه وفقاً لتعميم الجهات المعنية في محافظة درعا على مجالس الوحدات الإدارية كافة فإن التسوية اليوم تشمل كل المدن والبلدات وتأتي في سياق الفرص التي منحتها الدولة للراغبين بتسوية أوضاعهم وهي استكمالا للتسويات السابقة الخاصة بالمحافظة.

وشهد مركز قصر الحوريات منذ ساعات الصباح الأولى اقبالاً من المواطنين الراغبين بتسوية أوضاعهم وسط إجراءات ميسرة من الجهات المعنية.

مختار بلدة غصم حكمت المقداد ذكر لمراسل سانا أن التسويات فرصة للمطلوبين للعودة إلى الحياة الطبيعية بعد سنوات صعبة عاشتها المحافظة.

أحد وجهاء مدينة الصنمين محمد عوض اللباد أوضح أن التسويات “فرصة من الدولة بغية عودة الفارين من الخدمة العسكرية إلى ثكناتهم”.

بسام أبو صلوع من مدينة انخل قال.. إن “التسويات مفيدة للعودة وممارسة الحياة الطبيعية حيث يعود الموظف لعمله والمزارع لمزرعته وبالتالي تعود الأمور إلى وضعها الطبيعي”.

شكري الجندي من مدينة نوى أكد أن التسوية دليل على “اهتمام القيادة بأبناء المحافظة وهي فرصة جديدة للمطلوبين للعودة والمشاركة في مسيرة البناء والإعمار”.

وبدأت في محافظة درعا في آب الماضي عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء المحافظة انطلاقا من حي درعا البلد في المدينة وشملت تباعا معظم مناطق الريف واستمرت حتى الخامس والعشرين من تشرين الأول وذلك في إطار جهود الدولة لضمان الأمن والاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها في المحافظة.

سانا