أعلن السفير الروسي في لندن اندريه كيلين اليوم أن وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس ووزير الدفاع بن والاس سيزوران موسكو قريباً معتبراً أن تحسين العلاقات بين البلدين لا يأتي بالتهديدات.
وأشار كيلين في مقابلة مع قناة روسيا 24 إلى أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أفاد بأنه سيرسل وزيرين لمحاولة تحسين العلاقات مع موسكو.
ورداً على تصريح وزيرة الخارجية البريطانية بأن لندن لا تستبعد إمكانية مصادرة ممتلكات رجال أعمال روس في لندن كجزء من تشديد نظام العقوبات على روسيا في حال تصعيد الوضع حول أوكرانيا قال السفير الروسي إن لندن تحاول قيادة خط عدواني في أوروبا بخصوص ما يحدث في أوكرانيا وما حولها وهي تحاول الآن ركوب موجة عدوانية وقد تسبب رد فعل غير إيجابي في كل من ألمانيا وفرنسا لكن التضامن الأوروأطلسي مازال في المقدمة.
وأضاف كيلين أن مهمة الوزيرين هي تحسين العلاقات مع الحكومة الروسية والسعي لوقف التصعيد.
وكثفت الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة خلال الأسابيع الأخيرة عمليات تزويد أوكرانيا بالأسلحة الفتاكة في الوقت الذي تدعي فيه السلطات في كييف والادارة الأمريكية أن روسيا تحشد قوات كبيرة على حدود أوكرانيا.
وتؤكد روسيا باستمرار عدم وجود أي نية للتدخل في أوكرانيا وأن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة والغرض منها تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا إضافة إلى الاستعداد لفرض عقوبات اقتصادية جديدة وتبرير توسع حلف شمال الأطلسي “الناتو” باتجاه الشرق الأمر الذي تعارضه موسكو بشدة وتعتبره تهديداً لأمنها القومي.