بحث سفير سورية لدى الفاتيكان حسام الدين آلا خلال لقائه مع الكاردينال بيترو بارولين سكرتير الدولة في حاضرة الفاتيكان العلاقات الثنائية والتطورات في سورية والمنطقة.
واستعرض السفير آلا مع الكاردينال بارولين مجمل التطورات التي تشهدها سورية والجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة السورية لتلبية الاحتياجات الأساسية لمواطنيها وتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم وديارهم
والعراقيل التي تواجهها نتيجة التدابير القسرية الأحادية التي تمس المواطن السوري في حياته ومعيشته منوها بدعوة البابا فرنسيس في كلمته أمام السلك الدبلوماسي إلى وضع حد للعقوبات الجائرة التي تفاقم من المعاناة الانسانية للشعب السوري.
وحمل آلا الاحتلالين الأمريكي والتركي مسؤولية إطالة أمد الأزمة في سورية وتفاقم المعاناة الإنسانية مع استمرار الولايات المتحدة في دعم “الميليشيات الانفصالية” ورعاية سرقة الموارد الطبيعية وتهريبها عبر الحدود لتشديد الحصار على سورية ومواصلة النظام التركي دعم الإرهاب واستخدامه المياه وسيلة حرب في المناطق التي يحتلها.
وأكد آلا حرص الحكومة السورية على إعادة الاستقرار من خلال الاستمرار في المصالحات الوطنية واستكمال تحرير الأرض السورية من الإرهاب والاحتلال ودعمها لعمل لجنة مناقشة الدستور بقيادة وملكية سورية دون تدخل خارجي.
من جانبه أكد الكاردينال بارولين حرص البابا فرنسيس على إنهاء معاناة الشعب السوري من خلال رفع العقوبات الاقتصادية والتقدم في المسار السياسي وعمل اللجنة الدستورية.
وكان السفير آلا شارك في الاستقبال السنوي الذي يقيمه الفاتيكان بحضور البابا فرنسيس للسفراء المعتمدين بمناسبة العام الجديد.