التشكيلي محمد أبو شعر الصوفية سمة اعمالي

يتميز الرسم لدى الفنان بوصفه ذو مسحة صوفية يأخذها من الأفكار والألوان التي يختارها مشتقة من القزحية والسماوية واختيار القصص المرتبطة بها …إذ يرسم راقص “المولوية “في لوحة معشقة بالخط العربي ويتفنن في كتابة أسماء الله الحسنى من خلال التحوير عبر الخط ونقوشه ..

وبهذا التحوير يغوص في عوالم الصوفية إذ يدمج الخاص بالعام

كلوحة قلعة حلب التي يزينها بالحروف ويمجدها بها .

الفنان يبرز عدة  تقنيات فنية في اللوحة الواحدة وهو ما يعطيه خصوصية وإبداع يشد المشاهد ويتفاعل معه عبر طرح الأسئلة وترك الأجوبة تنبع من جمالية المشهد

وبهذه الإبداعية المتدرجة التي وصلها بدءا من رسم الحارات الشعبية التي حورها إلى أيقونات محورة للبيئة . إلى استخدامه للحرف للتعبير والتزيين وإعطاء الأبعاد البصرية التي يساعد عليها الألوان المتدرجة بلغة الإضاءة المنعكسة من باطن المشهد …

الجمالية تسكن مواضيع الفنان وتخدم الفكرة وتنمي معانيها ..

الفنان خريج كلية الفنون الجميلة

من سوريا _ حلب

أعداد : رجائي صرصر